نحن فخورون بك! أنت تمر بكل هذا ولازلت تقاوم وتنهض، حتى لو لم تصب محاولاتك في كل المرات، حتى لو فقدت الأمل في النجاة في بعض الأحيان، تذكر أنك كنت تنهض مرة أخرى وتسحق كل هذه الأفكار وتمضي قدمًا، وهذا سيحدث في كل المرات القادمة أيضًا، مهما طالت فترة سقوطك، ستنهض، وسيكون نهوضك مبهرًا أكثر في كل مرة عن السابقة.
لقد تغلغل الحزن بك إلى درجة عجز
ضلوعك أصحيح هذا؟ ويحك أيها النديم! ماذا حل بروحك النقية؟ أبات هو رفيق السمر بدل ابتسامتك الزاهية؟ أتريد إرشاداً للعثور على راحة البال كسمير لك بهذه الليالي الطويلة بدلاً عنه ؟ حتى وإن بقى الحزن كبحر بأعماقك لدي الحل لجعلك تبني جسور سعادة غامرة بها!
قاعدة حياتية قالت، أنه مهما حدثت من الصعاب ولن يؤثر على حياتك خلال الخمس سنوات القادمة فإنه لا يستحق منك أكثر من خمس دقائق حزن!
لابد أنك ستنظر للجانب الفارغ من القاعدة قائلاً : وإذا تؤثر؟ الحياة متغيرات ما قد يحدث ويجعلك عبوساً قمطريراً اليوم، ربما بالغد سيجعلك مبتسماً بهيجاً دعها للأيام فحسب!
خذ يوم راحة من كل شيء، من الدراسة ومن كل التزاماتك، أنت لست آلة، أنت تحتاج إلى راحة من وقت لآخر حتى تعود بعدها قادرًا علي النهوض والإبداع! تحتاج إلى أكثر من يوم؟ أسبوع؟ أفعل هذا وبلا تردد! أفعل أشياء ممتعة ولو كانت بسيطة، تحب القفز؟ أقفز! قل لذاتك أنها تستحق الراحة، ولو كانت حرب منشوبة بالخارج لن يكون سبب ابدًا لعدم أخد راحة.