@jood1328
ظنيت فيك الخير..
وخيبت ظني!
_______________________
حتى دموعي من غيابك شكت لك؟
_______________________
انت اول الي من هويت؟
وخذلني..
ومديت لك يمناي..
رديت يمناك!!
______________________
العيب ماهو منك؟
العيب مني!
تذكر عيوني يوم جيت..
ضحكت لك؟
الحين شفها يوم صديت عني؟
نفس العيون الي ضحكت لك..
بكت لك...
كنت اقول المفارق بينا مستحيل!
فكرة مرت في بالي وهملتها
لين ما طحت في درب الفراق الطويل...
وصارت اشياء واجد ما اتخيلتها
في غيابكك تحملت الغياب الثقيل..
وكل حاجهه تضايقني تحملتها
كل هذا عشانك لو انك بخيل...
"وانت ما فيهه ضيقهه جتني وشلتها"
انت سويت فيني شي ماهو قليل!
"حتى عيني بدمع الحزن بللتها"
قلت احبكك ولا سويت فيني جميل..
قلتها من لسانك بس مثلتها
في دروب المحبهه الف درب وسبيل!
" لو فعلا تبيني كان كملتها"
ليش وقفت ليش تمثل انكك خليل...
ليش الاشواق يوم تعيش كبلتها
أسئلهه دارت براسي وتبغى دليل!
لو تبينا نتفاهم كان عللتهاا
المهم ما بقالي من لياليك ليل...
وانت ما فيهه ذكرى ما تسللتها
رحت عني وانا واقف وحالي نحيل!
"ونبرة الحزن في صوتي تجاهلتها "
اخ يا كلمهه احبكك في يوم الرحيل..
وصلت طارف لساني ولا قلتها..
هلا فيك
جود؟
كيف حال فتاتي جود اشتقت لك حقا-تلمس جبينك
ياخيي عشقي ذي البنت. (つ≧▽≦)つ
الخيبة التي نظن أننا نسيناها، تعود بعد زمن على هيئة بكاء بلا سبب أو ضيق أو حزن أو وحشة بلا توقيت، النسيان لا يأتي كاملا أبداً....
لم ينتبه أحد لغرقي في تفكيري في كل ليلة أنا الذي أتظاهر بالنجاة دوماً، تمنيت لو أنني أستطيع مغادرة أفكاري، مثلما أغادر مكاناً لا أشعر فيه بالإرتياح..
أصبحت اتلاشى تدريجياً، أنام لساعات طويلة جداً، لم أعد أهتم لأي شيء كالسابق، أصبح الكثير من الظلام حولي والكثير من التساؤلات تدور في راسي وعادة لا يوجد لها أي جواب، أنا الذي ظننت بكل مرة أن حزني سيتبدل لفرح ولكن كل مرة أجدني اغرق بالحزن مجدداً....
لم يخبروني أبداً عن الاكتئاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف، دائماً يقولون أنني بلا فائدة، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكنني، هم لا يعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكز عليه حينما يشتد بي الألم، ومازالوا يشمئزون من قدرتي على السهر لأوقات متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب ما بداخلي لوحدي....
