جبرۆت

اتمنى تقري روايتي اسمها طفلة نجت من الهلاك 

انا رجل احب اثاره عقلك قبلك جسدك واحب تملكك قبل ان اعطي قيد حريتك واحب ان اختبر مدى ثباتك وصبرك ونيتك واحب ان ازرع مبادئي وقيمي اوامري وتفهمي وعصبيتي وعنفواني في قلبك لدرجه تفهمينيي قبل ان اكلمك  تلبي لي
           كل شيء وانتي في غايه سعاده ماتفعلين تجعلك

ذات شخصيه مهابة ذات نسب شريف وأنوثة طاغية وجسد يشعل رجولتك لو رئيته ولأنّه سيدها بحضرته تصبح أضعف،أصغروأكثر عهرا تَقضي ليلها في استقبال أوامره تارةَ على بطنها وتارة تركع على رُكبتيهاوتارة تلهث وتغصّ يشكلّها على مزاجه وكانها لرحه يرسمها بي الوانه  يتنقّل بين ثقوبها، ينتهك هذا وينتهك ذاك يَصفع هنا وهناك يوسم آثاره على أردافها،عنقها وخديّها، يرهق جسدها بالاستعمال المتكرر على الارض واللكنب وعلى الجدار وحتّى في الحمام، حتّى ترسخ فكرة وحيدة في ذهنها، أنّها باتت بالكامل له، جسداً وعقلاً وقلباً ورغبة 

وجهك البريء آية في الطهر ملامحك تشع عفه تُوحي لك أنها صفحة بيضاء لم يكتب فيها بعد لكنني رجل يجيد قراءة الرماد المتوهج تحت طبقات الثلج، يجيد استخراج العهر من تحت أثواب العفة يجيد التعرية البطيئة،للجسد والروح والعقل،أقترب وأنتظر إنهيار القناع،وفعلا ينهار،فأجدُ البذائة والشبق وعُهر فاجر لا يتناسب مع إحمرار وجنيتها من الخجل تغويني بتناقضها تارةً أدللها كأميرة، وتارةً أستعملها كعاهرة رخيصة مستباحة 

يستهوينا الحديث لي اخر اليل حتى بدء خيط صباح رغم تعب وشده النعس الى ان شعور حالة النعاس ممزوجة بـ شهوه  لايسبه اي شعور حتى لو كنت مدمن قهوه وتستلذ بها ذالك الشعور لايضاهي اي شعور انهو شعور نشوه

اهذي ب شغفي بالكلمات،حتى اربك مشاعرك واسرقك امام ناضرك عنوه وبكل برود حتى  يخطئ القارئ بين الأدب والاشتهاء بين رغبه والبلاء بين الحب والكبرياء وما بين وبين انتي وانا واهاتنا ويدي تسطو على جسدك بكل دهاء

ماتبحثين عنه بهاتفك في برامج ويومك  صفحات وكلمات تروى عطشك وتنصف مشاعرك وتهز رغبتك ويقينك بنفسك حتى تكادي تسقطي على حافه انوثتك جمل تفضحك وتعري داخلك بذكاء كانب يهيء لك اجواء في مخيلتك حتى تبداء شفافك بنطق كل ماتودين دون معرفتك وليس اي انثى انتي  ستجدين سطوري تنصفك وتقول لك مابداخلك 

‏أستطيع أن أقتحم كل ما يخصك بلا استئذان
          ‏لكن متعة المشهد تكمن في الترقب
          ‏في أن أتركك تتلوى قليلاً قبل أن أتحرك

ذاكره شكد حقيره تخونك بمواقف وتخليك بالف حيره 
          ومرات تمر على اسامي  تذكر موقف غرامي
           وتشتبه بي وتجسد  دور الحرامي
           دور على دليل وتكتشف نفس الشخص بس اصبح باهت الون
           ولاكلبك يفز ولاتغورك العيون 
          ولارجفه بل ايد ولا تلعثم لمه تحجون
           تبتسم  وين جنتو وين صرتو تذكرون

تتضرعين  برغبة لي  تعصف بك
          ‏رغبة تجعلك تتمسكين بي
          ‏وكأن العالم كلّه معلّق على شفتيه
          
          ‏أرجو
          ‏ان لا يلامس فمك غيري
          ‏دع قبلةَ غيري تموت قبل أن تولد
          ‏ودع نفس امرأةٍ أخرى يضيع
          ‏قبل أن يقترب من صدرك
          
          ‏أريد أن يكون عطرك
          ‏ملتصقًا بأنفاسي أنا
          ‏وأن تنام على كتفي أنا
          ‏وأن تنحني على راحتي أنا
          ‏وألا يجد صدرك وطنًا
          ‏إلّا صدري أنا
          
          ‏أنا وحدي
          ‏من أريد أن يخلُق عالمه منّي
          ‏وأنا وحدي
          ‏من يحقّ لها أن تُطفئ تعبك
          ‏وتستقبل نبضك
          ‏وتأخذك كاملًا إليها
          ‏كما لو أنك خُلقت لي وحدي
          ‏ولستَ لأحدٍ غيري