ju_ka0

"  ."
          	
          	. جو ليست شجاعة فقط كما هي العادة الجريفندورية، بل من نوعٍ خاص مميز مثلها، شجاعة أن تقول "لا" في وجه الضغط، و تمشي عكس التيّار، و تتمسك بحساسيتها كما هي.
          	
          	. قلبها يشبه دفتر قديم تزينه الزهور الجافة، حيث يملؤه الدفء والذكريات، وكل شيء تحبه يحمل قصة خاصة به.
          	
          	. رغم حبها للمناسبات، تشعر دومًا أن روحها تنتمي إلى أماكن أكثر هدوءًا.
          	
          	. جو تتألق وكأنها خرجت لتوها من رواية كلاسيكية تعود إلى خمسينات القرن الماضي. تحمل دائمًا حقيبة جلدية صغيرة تحتوي على خيوط الكروشيه، دفتر ملاحظات، وعلبة حبر، تفضل ارتداء الكنزات الصوفية اليدوية والجوارب الطويلة، حتى وإن لم يكن الجو باردًا.
          	
          	. تَحب رائحة الكتب القديمة، خاصة في مكتبة هوغوورتس.. تذكرها بأيامها الخوالي التي تَحِن اليها.
          	
          	. تحتفظ بكمان قديم خشبي داخل صندوق مبطّن بالمخمل، كان كريستوفر هو من أهداه لها بعيد ميلادِها الحادي عشر..... حين تعزف، لا يكون الأمر لأجل أحد، بل كأنها تحاول أن تُنقّي ما في صدرها... تعزف كما يكتب البعض رسائل لم تُرسل.. الكمان بالنسبة لها ليس مجرد آلة، بل صديق يفهم كل صمت مرّت به، أحيانًا، بعد انتهاء الدروس في هوجورتس، تذهب إلى إحدى الزوايا المهجورة قرب الأبراج، وتعزف هناك بهدوء بينما تتساقط أوراق الشجر من حولها.
          	
          	. لا تُحب الأضواء الساطعة التي تخلق جوًا صناعيًا، فهي تشعر بأنها لا تتناسب مع طبيعتها. و أيضًا الأصوات العالية في الأماكن الهادئة، فكليهما يُشعرانها بانعدام الأمان و الراحة.
          	
          	. تكره الشتاء البارد الذي لا يحمل دفءًا، على عكس حبها للخريف الذي يجمع بين البرد والدفء.. و الأوراق التي تميّز هذا الفصل عن غيره.
          	
          	. أول كتاب قرأته وأثار قلبها كان "الأمير الصغير"، قرأته في صغرها ولم تفهمه جيدًا، ثم عادت إليه لاحقًا لتكتشف معانيه العميقة.. و على ذِكر الكتب.. كتابها المفضل هو كتاب "نساء صغيرات" فهو يحمل مشاعرٍ عميقة تليق بروحها الراقية و الحالمة.
          	
          	. تحب احتضان الكتب بدلًا من الوسائد، فهي تجد فيها الراحة والسكينة، و يعد ملاذها الخاص الذي لا يُمكن لأحد فهمه، فهو عالمها الآمن بالنسبة لها.
          	
          	. وجودها يشبه فنجان قهوة دافئ في يوم خريفي بارد؛ لا تسعى لأن تكون مركز الانتباه، لكنها تبعث فيمن حولها راحة لا مثيل لها بمجرد أن تكون موجودة، فهي خفيفة و مرحة على القلب.
          	
          	Made by @re_vo_la

ju_ka0

"  ."
          
          . جو ليست شجاعة فقط كما هي العادة الجريفندورية، بل من نوعٍ خاص مميز مثلها، شجاعة أن تقول "لا" في وجه الضغط، و تمشي عكس التيّار، و تتمسك بحساسيتها كما هي.
          
          . قلبها يشبه دفتر قديم تزينه الزهور الجافة، حيث يملؤه الدفء والذكريات، وكل شيء تحبه يحمل قصة خاصة به.
          
          . رغم حبها للمناسبات، تشعر دومًا أن روحها تنتمي إلى أماكن أكثر هدوءًا.
          
          . جو تتألق وكأنها خرجت لتوها من رواية كلاسيكية تعود إلى خمسينات القرن الماضي. تحمل دائمًا حقيبة جلدية صغيرة تحتوي على خيوط الكروشيه، دفتر ملاحظات، وعلبة حبر، تفضل ارتداء الكنزات الصوفية اليدوية والجوارب الطويلة، حتى وإن لم يكن الجو باردًا.
          
          . تَحب رائحة الكتب القديمة، خاصة في مكتبة هوغوورتس.. تذكرها بأيامها الخوالي التي تَحِن اليها.
          
          . تحتفظ بكمان قديم خشبي داخل صندوق مبطّن بالمخمل، كان كريستوفر هو من أهداه لها بعيد ميلادِها الحادي عشر..... حين تعزف، لا يكون الأمر لأجل أحد، بل كأنها تحاول أن تُنقّي ما في صدرها... تعزف كما يكتب البعض رسائل لم تُرسل.. الكمان بالنسبة لها ليس مجرد آلة، بل صديق يفهم كل صمت مرّت به، أحيانًا، بعد انتهاء الدروس في هوجورتس، تذهب إلى إحدى الزوايا المهجورة قرب الأبراج، وتعزف هناك بهدوء بينما تتساقط أوراق الشجر من حولها.
          
          . لا تُحب الأضواء الساطعة التي تخلق جوًا صناعيًا، فهي تشعر بأنها لا تتناسب مع طبيعتها. و أيضًا الأصوات العالية في الأماكن الهادئة، فكليهما يُشعرانها بانعدام الأمان و الراحة.
          
          . تكره الشتاء البارد الذي لا يحمل دفءًا، على عكس حبها للخريف الذي يجمع بين البرد والدفء.. و الأوراق التي تميّز هذا الفصل عن غيره.
          
          . أول كتاب قرأته وأثار قلبها كان "الأمير الصغير"، قرأته في صغرها ولم تفهمه جيدًا، ثم عادت إليه لاحقًا لتكتشف معانيه العميقة.. و على ذِكر الكتب.. كتابها المفضل هو كتاب "نساء صغيرات" فهو يحمل مشاعرٍ عميقة تليق بروحها الراقية و الحالمة.
          
          . تحب احتضان الكتب بدلًا من الوسائد، فهي تجد فيها الراحة والسكينة، و يعد ملاذها الخاص الذي لا يُمكن لأحد فهمه، فهو عالمها الآمن بالنسبة لها.
          
          . وجودها يشبه فنجان قهوة دافئ في يوم خريفي بارد؛ لا تسعى لأن تكون مركز الانتباه، لكنها تبعث فيمن حولها راحة لا مثيل لها بمجرد أن تكون موجودة، فهي خفيفة و مرحة على القلب.
          
          Made by @re_vo_la