إنني منذ أن عرفته أوّل مرّة.. شعرتُ بحاجة لا تُقاوم إلى أن يكون لي.. وإلي.. إلى أن لا يرى أحدًا غيري، غيري أنا.. كنتُ دائمًا أتمنى بعنف وحرارة أن يكون سعيدًا كل السّعادة إلى الأبد.. لقد كنتُ أحبّه كلّه وكفى.. كنتُ أجد في العفو عنه والحنان إليه سعادة كبيرة.. كنتُ أتخيّله دائمًا صبيًّا صغيرًا، يُلقي رأسه على ركبتي وأنا جالسة، ويغطّ في نومٍ عميق.. على هذه الصورة كنتُ أتخيله دائمًا.. حين لا يكون معي..رأيتُكِ واقفةً في آخِر الكون ليس بَعدك أحد، حتى إذا أتيتك ونظرتُ خلفي لم أجد أحدا، فأدركتُ أن الذي فاتني لم يكن إلا فراغًا، وأن ما بَعدك ليس شيئًا، فأقمتُ فيك وعندك كل شيء، وفهمتُ لأول مرة كيف يَرى المرء في الكون شخصًا واحدًا، ما إنْ يَصل إليه حتّى يَرى في شَخصه الواحد الكون كلّه ....فيَجب أن نلتقي، لابد أن أمسك يدك، كيف يُمكن للكون أن يستمر بدورانه دون أن يحدث هذا ؟ -لطفلي جونغكوك-
حسابي1: @Tebajk6
Instagram:jk4ut_
- بلحمام
- JoinedApril 21, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or