@just_aroomi
"لا شيء يُعَزِّيني عنكِ في العالم؛ لأنكِ كُنْتِ لي كُلَّ شيءٍ فيه، فلما فقدتُكِ لم أجد منكِ عِوَضًا ولا بدلًا، وكنتُ كَمَنْ قامَرَ في ساعة واحدة بجميع ما تملك يده فلما خَسِرَ، خَسِرَ كُلَّ شيء."
فقدت أملي بك بالكامل، ولا تعرف كم كلفني أن أنزعك مني للأبد بعد أن كنت الشيء الوحيد الذي أضع إيماني به و أسير مطمئنة على حياتي
اروى
2023/3/4
5:25 am
"الغريب في الأمر أنّك مازلت تَنتظر، رُغم كُل هذهِ الخيبة على وجهك"
الاحد
2022.4.17
7:40am
اروى .
“لا شيء يعود كما كان ، تذكر هذه الجملة جيداً قبل أن تكسر شيئاً جميلاً.”
وها انا بعد زمنٍ طويل
من كسر الشيء الجميل
لازلت اتجرح بذكرياته
كل شيء يبدوا جميلا من الخارج
بعد مرور الزمن
الكثير قد تصلح
والاكثر استبدل بالافضل
لكن عقلي يأبى ان يتخطى..
لازلت اتذكر لحظات في مختلف الاوقات
تؤلمني بشده ..
بالامس وفي منتصف التوتر والتحضير ل احد الامتحانات
وكان كل عقلي وتركيزي في الدراسه ..
تذكرت..
لا اعلم لماذا
ولا اعلم كيف
لكنني تذكرت
في البدايه حاولت ان الهي نفسي
لكن بعدها توقفت عن الدراسه
وسمحت لعقلي ان يعيد ما يريد
ف لا جدوى من الهروب من الالم
تذكرت..
وبكيت كثيرا
بكيت عليه
و على نفسي
جالسه بهدوء وعيناي لا تتوقفات عن ذرف الدموع
لم اجد شيئا اقوله لاخفف الالم
ف رحت اردد .. يالله ارحمني..
اللهم .. ارحمني يارب
اللهم انت تعلم مافي قلبي
ف ارح قلبي يارب
حتى سمعت صدى صوت امي
فمسحت عيني بسرعه
ورحت البس النظاره الطبيه لاخفي احمرار عيني
.
.
تؤلمني التفاصيل التي تذكرني بالامر حين تشعرني اني بلا قيمه بعد هذا الخطا ..
كان من اللازم ان استعيد بعض الثقه بنفسي قبل ان استمر في الحياه بعد ما حصل .. او لا استمر ابدا..
حين ارى ما يتعب قلبي
ويقلب معدتي
يقلق عقلي
ويؤرق عيني
ولا استطيع الكلام ولا العتاب..
لان ما كسرته كان اكبر ..
لا اريد حياتي ان تستمر ع هذا المنوال..
ولا اعلم كيف اتخطاه
اشعر اني محاصره .. وافتقد شعور الاطمئنان
في اي لحظه
سيتم التخلي عني ..
لانني وببساطه
كسرت الشيء الجميل..
ولا زلت اتجرح ببقايا ان لا حق لي ف الكلام ..
واحد وعشرون عاما وشهرين ..
لازلت لا اعرف التعامل مع مشاعري المتخبطه
اروى
٢٠٢١-٨-٣
الثلاثاء
"يعيش الإنسان وهو كاتم بقلبه ثلاثة أرباع خيباته وحزنه وبؤسه ويأسه ومأساته، وينفجر إذا وقعت قهوته من يده."
حسنا ان المشكله في الكتمان اذا..
وما عساي افعل؟ انه الحل الوحيد
لايصدق انه حل يؤلمني لا يرضيني ..
كان مؤلما ما قاله لي مره حين لم اكتم ما يؤلمني
لكن الحقائق فقط من تؤلم ..
لهذا لم يكن لي الحق بالشعور بالم اساسا
فكان الالم مضاعفا..
لكنني كنت فخوره جدا
اني
وبالرغم من ذلك الالم الذي استمر اياما عديده ينهش صدري
لم اقل شيئا او اناقش الموضوع
وتجاوزته !
كان انجازا لي
ما يراه واجبا وطبيعيا..
اتمنى ان يرى ما اشعر به
لا اريد ان يتغير
لقد احببته كما هو
لكن ..
ليس سهلا لي قول ما يجول فيّ من الم
اشعر اني ثقيله
يكفي ما اقوله اساسا
ما كتم فاليبقى..
المشكله في الكتمان هو امر واحد ..
ان السبب يُنسى والم يبقى ..
وبسبب تافه يُبكى كُله معا.
هذا ما لم يكن يعلمه عني..
لم اكن يوما ابكي بلا سبب
او لكل سبب
حساسيتي المفرطه
وذنوبي الكثيره
وذلك الذنب الوحيد
حمل ثقيل على كاهلي
انا التي تتالم عند حمل كيسٍ خفيف لو يعلم ماذا احمل في داخلي ..
اتمنى لو كنت عاديه
ك الكثير الاتي اعرفهن
لا تكترث لشيءٍ
لكن عظيمه في تمثيل الاكتراث
لو كنت هكذا لكنت اجمل واحسن اخت وابنه وطالبه .. وربما حبيبه ..
لست وحيده .. انا واثقه من هذا الان
لكن لا زال لا يصل الى داخلي
اربع سنوات من الحب
ولازلت انتظر وصوله لجذور المي ..
يعاني من الاشواك في الخارج
والنزف عندي في الداخل ..
احبه جدا
ويحبني اكثر
لكنني كالكتاب الصعب
وغير مهم
يُترك بسهوله
مع ذالك لم يتركني ابدا
لكنه لم يعرفني بعد
انا لست كل ما يراه..
جُل ما يهمني الان ان يرى حبي
تسعه عشر عام
وتسعه اشهر
متى تنتهي لعنه المشاعر هذه؟
اروى
٢٠١٩/٣/٢٩
الاحد
٦:١٠am
" لا احب الكآبه والحزن "
قد يبدو هذا الكلام كذباً لصديقتي التي باتت تتجاهل رسائلي حين ابكي من نفس السبب وتقول لي تجاوزي الامر ..
او " له " الذي يرى الامور التي تؤلمني لاتستحق الالم ..
عده مرات كنت اعتقد انهم على حق
حاولت عده مرات
لم استطع ..
اقترفت ذنبا لن استطيع العبور فوقه وحسب
وانا اراه في كل اغنيه وزخه مطر
في كل ركن اراه في جسدي ، في الشارع، على التلفاز،في الهاتف ، ارى ذنبي في كل مكان
انا لن انسى.
يراودني شعور انني لا استحق هذا الالم
ثم اتذكر ذنبي فاسحق نفسي اكثر
اليوم عند مرور غيمه سوداء فوق راسي
قررت ان اغفو
"سأنام قليلاً ، رُبما يمُر الوقت ، رُبما يمُر كل شئ ايضاً."
لكن لم يمر..
بدات افكر حينها اتمنى ان اكون مريضه ..
اتمنى ان اكون مريضه حقا
اريد ان يكون لما اشعر به علاج ونهايه
الله لن يرضى ان يكون هذا الالم طبيعيا لدى كل الناس اليس كذلك ؟
اشتاق له..
يقوم الان بامتحانات لدراستهه للماجستير
لم نعد نتحدث مثل ما كنا
لديه العديد والعديد من الانشغالات
يقول انه يحبني ..
اعلم بهذا
لكن قلبي لن يرضى باجوبه المنطق
يجب ان اسانده في ايامه الصعبه ..
لكن اردت ان اسمع احبكِ عند نهايه اتصالي به ..
بات يعود للمنزل ويخرج
ينام ويستيقظ
لوحده
ذاك الذي اعلم بكل تفاصيل حركاتِه..
اشتقت كثيرا
الكثير من الالم مخفي..
ماابوح به لا يساوي شيئا مما في داخلي
تتكدس الكلمات في حنجرتي فتلمع على مقلتي
كم سنه عَلَي ان اتالم بعد ليُغفر لي ..
انا لازلت اتالم لوحدي
الم لا استطيع البوح به لاحد ولا اسيطع كتمه
ياكل بي رويدا رويدا ..
اللهم رحمه ..
اذا لم تكن بحمل الاذى من صدري ..
ف بقدره ع مشاركتهه على الاقل
مرت تسعه عشر عام و ست اشهر
ولازلت اعاني من الوحده المفرطه ..
اروى
الجمعه
28/12/2019
12:25 am
لطالما اشعر اني باهته ..فارغه
بلا شعور
وعندما اكون مع احدهم ابدا بالتفاعل والانفعال
اضحك كثيرا ..واتحدث اكثر ..امزح ..اتناول الطعام ..واغني ..امتلك العديد من الاصدقاء بل الكثير !
وسط كل هذا اشعر بداخلي انها ليست انا
و كأني ارتدي قناع .. بل جسدا اخر
يا ترى هل هي ال انا الاخرى؟
ام انا متغيره
لن يصدق احد ان اخبرته اني هادئه .. اكره الصخب .. اكره الالوان .. حزينه ..وحيده
ليس ذنبهم انهم لا يرون ..
اتمنى ان اكون نقيه
اشعر اني قلبي مثقل جدا
مثلما يروي الماء الجسد
اريد ان يروي روحي شيء
اريد ان احيا
اشعر اني لست بخير
اروى
الاربعاء
٢٠١٩/٢/٦
٩:٢٢م
لم اعد وحيده بعد قدومه لحياتي
معرفته كانت امرا رائعا
لون حياتي
لست من الفتيات اللاتي يعتقدن ان الرجل
هو السبب الوحيد في السعاده
لكنني وجدت سعادتي معه ♥️
اروى
الخميس
٢٠١٨/١٠/٢٥
٣:٤٣ ص
اما الْيَوْمَ فأنا بانتظار القبول في الجامعات التي قدمت عليها ..
الانتظار مزعج
لكنني بخير
اروى
الخميس
٦/٩/٢٠١٨
وبعد اثنتا عشر يوما من انتهاء كل شيء..
اكملت الامتحانات ..
وها انا ابعد عن اعلان النتائج بضعه ايام ..
النتائج التي تحدد قبولي في اي جامعه، يبدو الامر موترا بعض الشيء .. لكنني بخير ..
..
3:59p.m
2018/7/31
D/الثلاثاء
اروى
بت اكره الشعور بالحزن ..
ليس لكونه "حزن"..
لكن عندما يضيق صدري لا اعلم ما افعل
لا اجد نفسي سوى ابحث في قائمه الاصدقاء..
في بعض الاحيان... لا اعلم من سوف يتفهم و يتحمل.. فلان لن يهتم وفلان لن يشعر ..
في احيان اخر ارسل للجميع من شده اختناقي
اود فقط اي احد منهم ان يجيبني لعلي اجد كتفا استند عليه
لكن لا احد يجيب ..
يؤلمني هذا الشعور اكثر من ايلام الحزن لي ..
في الثامنه عشر من عمري ولا زلت اعاني من الوحده المفرطه
الكثير من الاصدقاء .. ولا يوجد ذلك المنشود
٢٠١٨/٦/١٨
الاثنين
3:02am
اروى