Aylar

"جميع رؤوس الناس بالون، كلما يكذبون ينتفخ أكثر ويعلو بهم، ما إن يقولوا الحقيقة حتى ينفجر ويسقطون .
          الناس يكذبون بكل ما يريدون الحصول عليه... إنهم مساكين."

اكتشفت انو الحياة مش مقدرة للكل وانو العدالة هي عدم العدالة وانو الكل نهايته وحدة وانو المستويات الغناء و الفقر مش مهمة وانو الاغنياء اغبياء و انو اصحاب الجمال حمقى وانو الكل يجري خلف الجنة مش لطاعة الرب و انو طريق الهاوية يشبه طريق النعيم و طريق النعيم هو طريق الهاوية و انو الجميع منافقين حتى انت وانا و الجميع  و مافي معصومين  و مثاليين وانو المشاعر كاذبة مهما كانت نقية و صادقة و نفس الشخص الي يقسم لك انه يسوي المستحيل علشانك قلبه يستغفر بداخله لانو ذا كذب و انو انو اخطاء الماضي تمشي معك لنهاية و ما تنساها وانو الماضي يشوه المستقبل و الحاضر و انو الي يحضى بوالدين سيئين  يبقى سيئ مثلهم وانو الكل يرحلوا  يتركك بالنهاية حتى روحك مش بتبقى معك  والدك و والدتك و اخوانك واخواتك و اصدقائك و ايامك و ماضيك و حاضرك و مستقبلك  و مالك و جمالك الكل بيروح بالنهاية كل الاشياء تبقى فارغة تماما حتى الفراغ بالنهاية سيفرغ ايضا  ــــ  ــــ

على سيرة روايتي اكتشفت انو تين شهر الرواية مش البطلة جيني حرفيا انصدمت عكس كل توقعاتي استغربت انو الاحصائيات كانت تشير انو كل الشهرة تعود للبطل وانا الي اختاريت جيني البطلة عمدا عشان الشهرة كونها شخصية معروفة  فجاة اكتشف انو شخصية البطل محبوبة اكثر و كل القراء يميلون له برغم انه اكثر شخصية غير  مفهومة بالرواية و اكثر شخصية مجنونة و ماله مشاعر الا مع البطلة   يعني اخخخخ كنت ابيها بطلة ثانية  ,, بس تبقى اشهر شخصية بالرواية ايرين الكوين ـ

كل عام و اول رواية لي اختي بالف خير ,,,,

الحين اوكي مجتمعنا كالمسلمين يجنن ومافيه اي مشاكل بس انا شخص كثييييير تعجبني الثقافة المسيحية مش اقصد المقارنة او كذا كلنا بشر بالنهاية و كلنا مصيرنا واحد على حسب التصرفات ولكني اساسا شخص هجين يعني ثلاث ارباع عائلتي مسيحيين غير انو الي عندي ارتباط  وثيق معهم بستثناء المحبوبة  مسيحيين المهم المسيح و تحديدا الديانة يعني مرة لطيفين عندهم اساطير لطيفة خرافات تجنننن و اكثر شيء جعلني اميل لهم و افهمهم لما قال لي انو هو ذكر اسم رونا بالكنيسة و اشعل لها شمعة باسمها في يد تمثال مريم العذراء المقدس و القديسة نقلت شمعتها لاكبر تمثال بالكنيسة  و مش اي كنيسة  تم ذكر اسم رونا  فيها لا بل في كنيسة "  كاتدرائية كولونيا " واحدة من أضخم وأشهر الكنائس القوطية في العالم . ـــ يمكن اعتبار هذا مثال صغير عن الاماكن العظيمة التي تنتمي لها بنتي رونا ــ سبق واخبرتها ان كل الاماكن الجميلة  تثن بأسمها ـ

️ حكاية "ملاك النور الصغير" (Der kleine Lichtengel)
          في بلدة ألمانية صغيرة بين الجبال والأنهار، عاشت فتاة تُدعى "ليلي". كانت تحب النجوم كثيرًا، وكانت تنظر إليها كل ليلة وتتمنى أن تراها عن قرب.
          
          في أحد ليالي الشتاء، وبينما كانت الثلوج تتساقط بهدوء، سمعت ليلي صوتًا ناعمًا يشبه همسة من الريح. فتحت نافذتها، فوجدت ضوءًا صغيرًا يطفو في الهواء أمامها. لم يكن شمعة، ولا قمرًا… بل كان ملاكًا صغيرًا، يشع نورًا دافئًا، بحجم كف اليد، وله جناحان من ضوء ناعم كالقطن.
          
          قال الملاك بصوت رقيق:
          "أنا لوتس، ملاك النور. جئت لأنك كنتِ تنادينني كل ليلة دون أن تدري."
          
          سألت ليلي بدهشة:
          "أنا؟ كيف؟"
          
          أجاب الملاك وهو يبتسم:
          "كل مرة تبتسمين رغم الحزن، كل مرة تساعدين أحدًا دون أن تنتظري شيئًا… كنت تضيئين نجمة في السماء، وكنت أراها."
          
          ثم أشار إلى قلبها، وقال:
          "وفي قلبك، هناك نور أقوى من ألف شمعة. جئت لأعطيك هدية."
          
          أخرج الملاك كرة صغيرة من الضوء ووضعها في كف ليلي.
          "هذه نورك الحقيقي. إذا شعرت يومًا بالوحدة أو الخوف، أمسكيها، وستتذكّرين أنك لست وحدك أبدًا."
          
          ثم طار الملاك في السماء، يترك خلفه أثرًا من النجوم الصغيرة، واختفى.
          
          ومنذ تلك الليلة، لم تشعر ليلي بالوحدة أبدًا، وكانت تقول دائمًا:
          "هناك نور في قلبي… وملاك يطير فوق رأسي.,,

" الحين اعرف فيك موجود هنا سو اطلع افضل مما اكشفك قدام خلق الله وابهذلك لا تلعب معي لاني مش مراهقة زيك ! "

روهان هذي الايام صايرة طفولية . على مين تدلعي بالسر ؟؟؟؟ 

إيش اسم الكرتون الي انتي حطاته بالبروفايل +كنتي تحبين براعم و لا سي أن و لا سبيستون ؟ و لا كلهم مثلي

بالمناسبة احد الاشياء الي سبب لي اكتئاب يومي اليوم ــ هو مشهد لاحظته 
          " رحت انا و الاب كذا نتسوق مو من عوايدي اطلعه معه الصراحة عشان اسلوبه مرة خايس و يبقى يصارخ علي كل شوي بس عشاني بطيئة بالمشي او بس عشان اوقف عند اشياء تعجبني المهم لذلك ما احب اطلع معه اين كان كنا واقفين عند قسم على ما اتذكر كان تبع غسيل و منظف و كذا المهم فهو كان مدري وش يعمل وانا كنت افكر ورود الزئبق ليش تركتني المهم كنت شاردة بالذهن و فجاة شد انتباهي بنت تقريبا بعمري اذا ما اخطأت بس هي اطول مني كانت تدلع و تضحك بصوت عالي معها رجل تقريبا يطلع بالاربعينات او منتصف الثلاثينات انا كنت جدا ناقدة عليها خاصة على الحركات الي تسويهم مع الرجل و الدلع عليه كنت ــ كنت اتوقع انه حبيبها او زوجها و جلست افكر هي ليش تترك كل الذكور الي بعمرها و تتزوج رجل بعمر ذا ؟ هل معقولة مسمى شوكر دادي هو مملوء بالحياء لهذا الحد !! الي قطع سلسلة تفكيري انها نادته ‘بابا‘ بقيت مستغربة كذا هي جد نادته بابا ؟ لما ركزت شوي بالملامح و تصرفات و علاقة الي بينهم كان واضح جد انه ابوها ! هو ابوها جد هنا بالضبط جات مرحلة اكتئابي اخذت ساعات لما رجعت البيت افكر هو انا ليش ما فكرت انه ابوها ؟ ليش بسرعة فكرت انه حبيبها او زوجها كيف اصلا ما طرقت ببالي فكرة انه ابوها؟ لذلك اكتشفت انو الخلل مش فيني وانما بطريقة تفكيري ! لاني ما شفت هذا الشيء بعائلتي او لانو انا ابوي متغيب عاطفيا و جسديا دائما و ابدا  صرت استبعد تماما الناس الاخرين يمتلكونه لاني ما امتلكه هو مش نوع من الغرور او شيء  و لكنه نوع  من الضعف و الجُبن ــ لانو اعرف ذا الشيء الوحيد الي ما اقدر اغطي عليه بجمالي او فلوسي طبيعي جدا اكون ناقدة عليه و منزعجة منه ـــ مش لانه سيء وانما لانه مش عندي !!!