الليلة الأخيرة من ديسمبر
يجتاحني الحنين كريح باردة تهب على نافذة مفتوحة ٫ الأسئلة تغمر هذه اللحظة كما يغمر الضباب الأفق. كيف حالك هناك ؟
في تعز ، البعيدة القريبة ، كيف تمضي بك الليلة الأخيرة . هل تلمسك الوحدة كما تلمسني ؟ هل
يخترقك الحنين كما يفعل بي ؟ أم أنك كما اتصورك
أحياناً ، أقل شعوراً من أن تثقلك أسئلة كهذه
الليلة ، كل شيء حولي يشي بك ، :الشوارع التي تنيرها مصابيح خافتة كأمل يتيم ، المقاهي التي تضج بالأحاديث لكنها تفتقد صوتك ، الأضواء ، التي تلمع وكأنها تبحث عنك ، وحتى الفرح العابر في وجوه المارة ، يبدو كأنه استعارة ناقصة لضحتك التي لم أسمعها منذ زمن ..
أراك في كل وجه عابر ، أطارد طيفك في خطوات النساء المسرعات، وأسمع هماستك في ضحكاتهن
الخافتة أتحسس دفء أصباعك في ملمس الورود المهملة على الارصفة ، وفي الروائح التي تملأ الهواء،
ألتقط رائحة حضنك الأخير .
كيف ينجو كاتب في ليلة كهذه ؟بالكلمات ؟لكنها خيانة اخرى ، وجع يتجدد مع كل حرف ،
ونار تستعمر كلما حاولت إخمادها.
أودع عاماً لم يترك لي منك إلا ملامحك العالقة في كل ما أره ، يغادرني تاركاً أسئلة بلا أجابة ،
كاكيييتييييي يبعددد روحيييي كل سنة وانتِ سالمة كل سنة وانتِ احلى واجمل صديقة واخت وحبيبة گلبييي يارب هل سنة تكون عليج احلى سنة وتحققين كل امنياتج ويا رب تصيرين احلى واجمل طبيبة نفسية واجي اخذ جلسات يمج الشلة كلنا نجي يا بعد روحي ودنياي كاكيتي العسل
ويا رب تدوم صداقتنا طول العمر وهذا اجمل عام افتتح بيه وياجن وتكون اول سنه حديده احنا سوه منفترق وان شاء الل كل سنه نكون ويا بعض ومنفترق ابد انتن مو بس صديقاتي انتن اخواتي وحبيبات گلبي ومكانج لو تدرن شكده بگلبي احبجن واحبجننننننن كوووومه ولو شكد ما اكول احبجن ميكفي كاكيتي فدوتي زهرتي اسيلي نرجسي حوري بناتي كلجن احبجن يا رب يخليجن الي ودوم على طول اشوفجن باعلى المراتب ويوم اللي تتحقق امنيتي واشوفجن بالواقع يا رب
كل عام واحنا احلى الصديقات كل عام واحنا السند لبعض كل عام واحنا روح قلب بعض كل عام واشوفج كوكي القوية والي محققة كل امانيها هالعام بديناه واحنا بعيدين عن بعض عسا باحد الاعوام الجاية نكون ملتقين وكاعدين سوة ونحتفل سوة وماكو شي مستحيلل
الليلة الأخيرة من ديسمبر
يجتاحني الحنين كريح باردة تهب على نافذة مفتوحة ٫ الأسئلة تغمر هذه اللحظة كما يغمر الضباب الأفق. كيف حالك هناك ؟
في تعز ، البعيدة القريبة ، كيف تمضي بك الليلة الأخيرة . هل تلمسك الوحدة كما تلمسني ؟ هل
يخترقك الحنين كما يفعل بي ؟ أم أنك كما اتصورك
أحياناً ، أقل شعوراً من أن تثقلك أسئلة كهذه
الليلة ، كل شيء حولي يشي بك ، :الشوارع التي تنيرها مصابيح خافتة كأمل يتيم ، المقاهي التي تضج بالأحاديث لكنها تفتقد صوتك ، الأضواء ، التي تلمع وكأنها تبحث عنك ، وحتى الفرح العابر في وجوه المارة ، يبدو كأنه استعارة ناقصة لضحتك التي لم أسمعها منذ زمن ..
أراك في كل وجه عابر ، أطارد طيفك في خطوات النساء المسرعات، وأسمع هماستك في ضحكاتهن
الخافتة أتحسس دفء أصباعك في ملمس الورود المهملة على الارصفة ، وفي الروائح التي تملأ الهواء،
ألتقط رائحة حضنك الأخير .
كيف ينجو كاتب في ليلة كهذه ؟بالكلمات ؟لكنها خيانة اخرى ، وجع يتجدد مع كل حرف ،
ونار تستعمر كلما حاولت إخمادها.
أودع عاماً لم يترك لي منك إلا ملامحك العالقة في كل ما أره ، يغادرني تاركاً أسئلة بلا أجابة ،