
k_t_h95
يا سُكُونَ الحرفِ في زمنِ الضجيج، ويا نغمةً تتسلّلُ كالحلمِ العتيقْ، أيا ظلّ السكينةِ إن بَدا، وفي نبضِ لحنِكَ يُشفى العاشقُ المُنهَكُ الغريقْ. سنتانِ مرّتا كالعُمرِ من دونِ ضياء، كأنّي أبحرُ في ليلٍ بلا نجمةٍ ولا رفيقْ، غيابُك ليس غيابَ جسدٍ فحسب، بل غيابُ روحٍ كانت لنا الأمانَ والطريقْ. أحنّ لصوتِك الهادئِ حينَ يروي الألم، لصدقِ عينٍ لا تعرفُ الزيفَ أو النفاقَ العميقْ، فعدْ، فإنّ الشوقَ لا يُجيدُ الصبر، وكلُّ قلبٍ مُحبٍّ في غيابِك، باتَ حزينًا… مُحترقْ.