يقال إن كان لرجل زوجتان ،فهو سيصبح سعيد بتلك الغيرة عليه, فيصيبه الغرور )
لكن تلك القاعدة لم تنطبق عليه ،مما جعله يتسأل هل لأن العيب فيه أم الله من عليه بزوجتان اشتراكا في العقلانية ،ولكن ذلك ليس بجيد إليه
فهو يعلم أن علامة حب المرأة هي الغيرة ،فكيف أن تكون كلتا زوجتاه لا يحبونه ، هذا ما كان يجول في خاطره وهو ينظر إلي زوجتاه كيف تبتسمان لبعضهم بتلك الحفاوة
يمعن النظر بزوجته الأولي بها من الجمال ما يفتن القديس حيث عيون الريم ذات اللون الأزرق مثل البحر مما يجعلك تغوص داخلها
و الشعر الاسود الحرير يصل إلي أخر ظهرها
تلك الأنف التي بها من الكبرياء يجعل كل من ينظر إليها يعلم أن تلك الأنف لا تكن إلا للأميرة
بذلك الفم الصغيرة الوردي المغري
فهاتان الوجنتين بهما حمرة تنافس الخمر عكس بشرتها الصافية البيضاء
وقدها الممشوق يوحي إليك أنها ابنة العشرين ليس أواخر الأربعين
تلك هي الملكة زوجة الملك الأولي و أم ولي العهد
لم تبكي يوما دوما القوة لها حصن
ابنة الأشراف ،تم تربيتها علي أصول و قواعد فجعلت منها فولازية
مشاعرها داخلها فقط ،لم يحزنها زواج
لكم كره ذلك منها ،فهو يريد مشاعر وهي تربت أن الملك يطاع لكن كيف تفعل فهي لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها
لذلك اتخذت العلاقة بينهما شكل رسمي ،
مما جعله يحزن فهو إنسان يشعر. لم يتحمل تلك بدأ من شعرها الكسنتناي الذي يصل إلي نهاية ظهرها
و تلك البشرة الحلبية
عيونها التي كل دقيقه لها لون مختلف
وهذ الشفاه المكتنزة
جميلة بل فاتنة بها جمال مختلف