من عادات العرب في الجاهلية أنهم إذا تكاثرت خيولهم و أختلط عليهم أمرها وأصبحوا لا يفرقون بين أصيلها وهجينها فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشرب ويوسعونها ضربا وبعد ذلك يأتون لها بالأكل والشرب فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين .. مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب لإنها جائعة غير آبهة لما فعلوا بها بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها وبهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة عن الخيل الهجينة وما أكثر الهجين في مجتمعنا خيلاً و خيالاً
من عادات العرب في الجاهلية أنهم إذا تكاثرت خيولهم و أختلط عليهم أمرها وأصبحوا لا يفرقون بين أصيلها وهجينها فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشرب ويوسعونها ضربا وبعد ذلك يأتون لها بالأكل والشرب فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين .. مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب لإنها جائعة غير آبهة لما فعلوا بها بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها وبهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة عن الخيل الهجينة وما أكثر الهجين في مجتمعنا خيلاً و خيالاً
يصاب ابن آدم كل يوم وليلة بثلاثة إبتلاءات قد لا يتعظ بواحدة منها :
- الإبتلاء الأول : عمره ينقص كل يوم .. واليوم الذي ينقص من عمره ، لا يهتم له ؛ وإذا نقص من ماله شئ إهتم له ؛ والمال يعوض .. والعمر لا يعوض ..
- اﻹبتلاء الثاني : في كل يوم ، يأكل من رزق الله ؛ إن كان حلال سُئل عنه .. إن كان حراماً عوقب عليه .. ولا يدري عاقبة الحساب ..
- اﻹبتلاء الثالث في كل يوم ، يدنو من الآخرة قدراً ..
ويبتعد من الدنيا قدراً .. ورغم ذلك لا يهتم بالآخرة الباقية بقدر اهتمامه بالدنيا الفانية ..
ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية أم إلى النَا ر الهاوية ..
- إن المَرء ليُرزق السَكينة بكثرَة لجُوئهِ إلى اللَّه
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي مستقرنا و دارنا."...