RanaNamy

قصة البحر؟
          لم تكن مجرد حكاية…
          كانت نبوءة قديمة، خُطّت بأمواج لا يقرؤها إلا من صادق البحر أكثر من البشر.
          
          منذ أول لقاء، شعرت أن هذا الأزرق ليس ماءً فقط…
          بل كائن حي، عتيق، ذو حكمة لا تُقال، يتنفس ببطء، وينصت لي وكأنني صدىً من ماضيه البعيد.
          كنت أعود إليه كلما أثقلني العالم، فأجده هناك…
          ينتظرني، بذات المدى، بذات الصمت… لا يعاتب، لا يَسأل.
          
          بيننا اتفاق لم نكتبه:
          أنا أُخلّي صدري أمامه، وهو لا يغرقني.
          
          وذات مساء، بدا البحر كمرآة معلّقة بين الأرض والسماء،
          تتسلل عليها خيوط شمس راحلة، بلون البرتقال المعتذر،
          كأن الزمن انحنى برفق، ليهمس لي: استعدي.
          https://www.wattpad.com/story/397656757?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=RanaNamy

user29335480

https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480ترجلت من السيارة بقلب ممزق ،فمهما وصفت لم ولن نصل إلى ذلك الشعور أن تفقد روحك في حرب لست عدوا ولا صديق بها،بل إنك لا تعلم على آي نوع من الثورات قامت الحرب أنت الغافل الوحيد ،  أن تكون على حافة الانهيار ولكن ما يصبرك ذلك الشخص الذي تضع في يداه ،روحك الجديدة،فماذا أن تركك ذلك الشخص؟!
          ستنفجر من الألم الذي بداخلك، أو ربما تحيا في سراب 
          
          تدلت إلى دخل القصر بسهولة فلم يعترضها أحد،الجميع يعلم من هي ،أما هي ف في عالم آخر، عالم تتشكل به كل ما رأته على يد ذلك المُغتصب 
          اوقفها أحد الحارس على الباب الداخلي، مُعترض  طريقها،نظرت له ببعض م الضياع وبصوت بهت  من كثره الصراخ الذي قامت به منذ بضعة من الوقت رددت
          "فيه اي؟! عايزه أدخل "
          تحدث الحراس بعمليه وهدوء: 
          "الباشا منبه على الجميع ماحدش يدخل حضرتك من الباب الداخلي"
          
          ما هذا! ما الذي يقول! اهو يوم تتبع الصدامات لها اما ماذا؟ولكن كيف يمنعها والدها من الدخول ،والدها؟؟؟؟؟
          
          مستحيل ف والدها يحبها ،لا يمكن أن يفعل ذلك اااا 
          وكأنه قد تجسد أمامها ليقطعها عن سلسلة التفكير،وتعش الحدث على أرض الواقع، تراه يقف في أناقه حاتمًا لم يعلم بما حدث لها 
          ركضت له بعد أن تركها الحارس بأشاره منه،أرتمت في احضانه، تبكي بحرقة، تريد أخبره بكل شئ تريد إلقاء الهموم من على كتفها إلي ذلك الكتف التي تأمن له 
          
          لم يتحرك ولا يضمها، يضع يداه في جايبه ولا يتجوب معها، ابتعدت تمسح دموعها ،تردد بنفس الصوت المبحوح مسلوب الروح
          "بابا انا انااااااا"
          لم تسطتيع الاسترسل في الحديث ،فقد عادت تبكي بحرقة ،لا تعلم ماذا تقول؟والمقلق أن والدها كما هو لا يتحدث،عودت الحديث مره آخر بتقطع ، تنظر إلى والدها وتمعن النظر به
          
          "بابا أن أأنا  عايزه اتكلم معك"
          

user29335480

https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480وعد بغضب:أنت اللي غلطت في بابا 
          حاول  فرج التحدث ليمنعه ويتحدث هو:لو سمحتي يا استاذه اهدي 
          
          لم تتحدث كانت تنظر لذلك الرجل البغيض بغضب شديد تريد أن تلقي به من أعلي السلم حتى يذهب إلى الجحيم بهذا الشكل القبيح
          
          خالد بهدوء وهو ينظر لذلك الرجل بشوش الوجه  ولكنه يبدوا عليه الغضب: يا حاج  عبد الرحمن  الرجل.. 
          وهو يشير إلي الرجل الذي بجواره.. 
          _ده رفع قضيه عليك ومش هتتحل إلا لما تدفع الفلوس بتاع الترميم
          
          عبد الرحمن: يبني انا قولت له إني هدفع بس أما الكل يدفع
          الرجل البغيض(فرج)بوقاحة:اي يا حاج مقولنا كلوا دفع ولا هنكرار الكلام كتير
          وقبل أن يتحدث خالد تحدثت هي وهي تقف خلف مقعد والدها المتحرك
          وعد بغضب:أما أنك راجل وناقص بصحيح أنت رايح ترفع قضيه عشان الفلوس.......وبعدين إحنا قولنا هتاخدهم... يعني أنت أخدت من حد ولا هو هبل وخلاص
          عبد الرحمن بصوت عالي:ووووووعد خلاص عيب كده
          وعد:يا بابا هوو
          عبد الرحمن وهو يقتع حديثها:خلاص يا وعد ..ثم نظر إلى ذلك الفرج الذي يقف بغضب شديد وينظر إلى وعد....إحنا اسفين يا معلم فرج والفلوس هتوصلك آخر الشهر
          
          فرج وهو ينظر إلى وعد:لاء انا عايز الفلوس دلوخت عشان نلحق نصلح العماره قبل ما تقع فوق راسنا كلنا
          
          عبد الرحمن:خلاص جمع من كل اللي في العماره وأبقى خد مني الفلوس
          ليتحدث خالد قبل فرج:خلاص يا حاج عبد الرحمن أنا ممكن أدفع الفلوس مكانك ووو
          وقبل أن يكمل الكلام وجد عبده يتحدث:لاء يا بني إحنا معنا اللي يصلاح العماره بس فيه موضوع كده بس هيخلص و تندفع  الفلوس
          وعد بغضب:وبعدين أنت مستعجل علينا إحنا وسايب الناس و لا انت بتتلكك وخلاص
          لينظر لها خالد بستغرب من تلك الفتاه التي بملامح طفله ولسانها اطول من قمتها
          ليتحدث وهو ينظر لوعد خالد :خلاص يا فرج آخر الشهر أنا اللي هستلم الفلوس من الحاج عبد الرحمن
          فرج بتوعد:تمام يا باشا هو فيه بعد كلام الحكومه
          ثم نزل إلى الأسفل وهو يتوعد لتلك الفتاه المشاغبة 
          
          _