بعد حرب دامت سنة ونصف، خرجت غزة كعادتها شامخة رغم
الألم، تلملم جراحها وتعيد رسم ملامحها من رماد الدمار. أهلها، الذين اعتادوا على حمل الأحزان على أكتافهم كأنها أقدار محتومة، أثبتوا مرة أخرى أن الإرادة لا تكسر في شوارعها المدمرة، حيث اختلطت ذكريات الفقد مع أصوات الأطفال الذين يلعبون بين الركام، كان الفرح المر حاضراً، كشمس تطل بعد عاصفة لكنها لا تدفئ بالكامل. في عيونهم حكايات مقاومة لا تنتهي، وفي أصواتهم أمل عنيد بالحياة. غزة لا تبكي ضعفاً، بل تبكي لتروي ترابها بالصبر، ولتخبر العالم أن الفرح هنا ليس هدية، بل انتصار ينتزع من بين أنياب الحزن.
هنا غزة .✨
بعد حرب دامت سنة ونصف، خرجت غزة كعادتها شامخة رغم
الألم، تلملم جراحها وتعيد رسم ملامحها من رماد الدمار. أهلها، الذين اعتادوا على حمل الأحزان على أكتافهم كأنها أقدار محتومة، أثبتوا مرة أخرى أن الإرادة لا تكسر في شوارعها المدمرة، حيث اختلطت ذكريات الفقد مع أصوات الأطفال الذين يلعبون بين الركام، كان الفرح المر حاضراً، كشمس تطل بعد عاصفة لكنها لا تدفئ بالكامل. في عيونهم حكايات مقاومة لا تنتهي، وفي أصواتهم أمل عنيد بالحياة. غزة لا تبكي ضعفاً، بل تبكي لتروي ترابها بالصبر، ولتخبر العالم أن الفرح هنا ليس هدية، بل انتصار ينتزع من بين أنياب الحزن.
هنا غزة .✨