keleannnn

‏فرنسا / باريس
          	‏المشهد في 2025 – تصوير وثائقي
          	‏
          	‏كان ضوء الكاميرا خافتًا على وجهها التي غزته التجاعيد الرفيعه غير كثيرة، والمكان ساكنًا تمامًا. جلست انجيل أمام الكامرة، ظهرها ليس بتلك الاستقامه لكن صوتها كان يحمل انكسارًا ناعمًا لا تخطئه الأذن. ضغط المخرج على زر التسجيل، ثم قال:
          	‏
          	‏" واحد اثنان ثلاثة هيا!"
          	‏
          	‏رفعت انجيل عينيها، ونظرت نحو الفراغ كأنها تستحضر روحًا بعيدة. ثم قالت بنبرة هادئة، حزينة، وكأنها تخاطب ظلًّا تعرفه أكثر مما تعرف نفسها:
          	‏
          	‏"كان في المستشفى. وما إن سمعتُ الخبر حتى ركضتُ نحو غرفته… كنت ألهث، وقلبي يسبقني إليه."
          	‏
          	‏وهنا يبدأ أول فلاشباك—الصوت البعيد، رائحة المعقمات، ألوان باردة تملأ الممر.
          	‏
          	‏2009
          	بوردو
          	‏
          	‏دفعتُ باب غرفته بهدوء. كان مساعده واقفًا بجانبه، يحاول تعديل الأجهزة حول السرير.
          	‏
          	:‏آيدان…
          	‏كان هناك، مستلقيًا، ساكنًا بطريقة لم أره فيها يومًا. كتفاه الهزيلتان، يده المرتخية، ووجهه الذي فقد شيئًا من وهجه. كان عاجزًا عن الحركة؛ نظراته وحدها كانت ما تبقى منه.
          	‏نحيف جدا وعيناه غارقة كهيكل عضمي
          	‏لم أتحدث. لم أجد الكلمات.
          	‏وقفت فقط… أنظر إليه.
          	‏
          	‏التفت مساعده نحوي بسرعة، وصوته انفجر بحدة:
          	‏
          	‏"رجائن خرجي. الآن."
          	‏
          	‏ولم أجادل. خرجت بخطوات ثقيلة، لكن قبل أن يغلق الباب، لحقتُ بنظرة آيدان الأخيرة…
          	‏
          	‏كانت عيناه تحملان لمعة حزن، وكأنهما تحاولان قول شيء أفهمه… ولا أفهمه في نفس الوقت. خليط من الندم، الخوف، والوداع.
          	‏
          	‏بعد أيام، حاولت الرجوع إليه. لم أحتمل فكرة بقائه وحيدًا.
          	‏
          	‏لكن مساعده وقف أمامي، يمنعني من تجاوز الباب.
          	‏
          	‏وقال بصوت لا يقبل نقاشًا:
          	‏
          	‏"آيدان يرفض كل الزيارات… خصوصًا أنتِ."
          	‏
          	‏تجمدتُ حينها.
          	‏كأن جملة واحدة فقط كسرت كل شيء بداخلي.
          	‏
          	‏لم اعلم سبب كل ذالك كان آيدان يدفعني بعيداً 
          	‏
          	‏عنه بقسوة بالِغة كُل ماجال في فكِري لماذا يمُر بكُل 
          	‏هاذا انه لايستحق لقد عانا جداً
          	‏
          	‏عودة ألى بداية الحكاية 
          	
          	‏عام 2009 — فرنسا بوردو
          	‏
          	(روايتي لاتحزني اذا ضطررت للمغادرة )
          	موجودة بحسابي 

keleannnn

‏فرنسا / باريس
          ‏المشهد في 2025 – تصوير وثائقي
          ‏
          ‏كان ضوء الكاميرا خافتًا على وجهها التي غزته التجاعيد الرفيعه غير كثيرة، والمكان ساكنًا تمامًا. جلست انجيل أمام الكامرة، ظهرها ليس بتلك الاستقامه لكن صوتها كان يحمل انكسارًا ناعمًا لا تخطئه الأذن. ضغط المخرج على زر التسجيل، ثم قال:
          ‏
          ‏" واحد اثنان ثلاثة هيا!"
          ‏
          ‏رفعت انجيل عينيها، ونظرت نحو الفراغ كأنها تستحضر روحًا بعيدة. ثم قالت بنبرة هادئة، حزينة، وكأنها تخاطب ظلًّا تعرفه أكثر مما تعرف نفسها:
          ‏
          ‏"كان في المستشفى. وما إن سمعتُ الخبر حتى ركضتُ نحو غرفته… كنت ألهث، وقلبي يسبقني إليه."
          ‏
          ‏وهنا يبدأ أول فلاشباك—الصوت البعيد، رائحة المعقمات، ألوان باردة تملأ الممر.
          ‏
          ‏2009
          بوردو
          ‏
          ‏دفعتُ باب غرفته بهدوء. كان مساعده واقفًا بجانبه، يحاول تعديل الأجهزة حول السرير.
          ‏
          :‏آيدان…
          ‏كان هناك، مستلقيًا، ساكنًا بطريقة لم أره فيها يومًا. كتفاه الهزيلتان، يده المرتخية، ووجهه الذي فقد شيئًا من وهجه. كان عاجزًا عن الحركة؛ نظراته وحدها كانت ما تبقى منه.
          ‏نحيف جدا وعيناه غارقة كهيكل عضمي
          ‏لم أتحدث. لم أجد الكلمات.
          ‏وقفت فقط… أنظر إليه.
          ‏
          ‏التفت مساعده نحوي بسرعة، وصوته انفجر بحدة:
          ‏
          ‏"رجائن خرجي. الآن."
          ‏
          ‏ولم أجادل. خرجت بخطوات ثقيلة، لكن قبل أن يغلق الباب، لحقتُ بنظرة آيدان الأخيرة…
          ‏
          ‏كانت عيناه تحملان لمعة حزن، وكأنهما تحاولان قول شيء أفهمه… ولا أفهمه في نفس الوقت. خليط من الندم، الخوف، والوداع.
          ‏
          ‏بعد أيام، حاولت الرجوع إليه. لم أحتمل فكرة بقائه وحيدًا.
          ‏
          ‏لكن مساعده وقف أمامي، يمنعني من تجاوز الباب.
          ‏
          ‏وقال بصوت لا يقبل نقاشًا:
          ‏
          ‏"آيدان يرفض كل الزيارات… خصوصًا أنتِ."
          ‏
          ‏تجمدتُ حينها.
          ‏كأن جملة واحدة فقط كسرت كل شيء بداخلي.
          ‏
          ‏لم اعلم سبب كل ذالك كان آيدان يدفعني بعيداً 
          ‏
          ‏عنه بقسوة بالِغة كُل ماجال في فكِري لماذا يمُر بكُل 
          ‏هاذا انه لايستحق لقد عانا جداً
          ‏
          ‏عودة ألى بداية الحكاية 
          
          ‏عام 2009 — فرنسا بوردو
          ‏
          (روايتي لاتحزني اذا ضطررت للمغادرة )
          موجودة بحسابي 

keleannnn

كيف بيكون مصير رسام وفنان مثل آيدان بعد الإدمان ؟
          
          الابتعاد عن إنجيل ؟
          
          محاولة التشافي .
          
          
          روايتي ( لاتحزني إذا ضطُررت للمغادرة) ️

keleannnn

ف/ افضل مسلسل تركي شاهدتة؟

keleannnn

@ keleannnn  ايوا
Reply

Tasneem_567

@ keleannnn  اسطنبول الظالمة
Reply

keleannnn

@ keleannnn  اسمع فيه بس ماحضرته
Reply