l_8_b_1
بعد خمسةِ ساعاتٍ متواصلة من التقليب المتواصل بتلك المقاطع القصيرة، شاهدت أنواعًا من الشخصيات الرائعة، العلاقات السعيدة، العائلات الكاملة، الوجوه التي لا تشوبها شائبة والأجساد المثاليّة. ثم نظرة خاطفة لانعكاسكَ بشاشة هاتفك، يُريك الفرق بينك وبينهم. وها أنت توجّهُ ضربةً قاسيةً لروحك: «لماذا لستُ جميلًا!» «لمَ لستُ مثل الممثل/ـة كذا؟» «لمَ بشرتي سمراء! لمَ أنا قصير/ـة، لمَ أنا طويل/ـة، لمَ وزني زائد، لمَ لا أملكُ شعرًا حريري..إلخ» أسئلة كثيرة كتلك تراود الأغلب حينما ينظر لنفسه بالمرآة، ويضع نفسه موضعَ مقارنةٍ مع مَن حوله أو من يراهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. السؤال هنا، لمَ تضَع نفسك موضع مقارنة مع أحد؟ سبق لك وحاولت أن ترى عيوبك-التي هي ليست عيوب- على أنها شيء يميّزك؟ ما الحلو بأن تكون مثل مَن حولك؟ نفس الشكل، نفس المظهر، نفس الهيئة! ماهو شائع ليس بالضرورة ان يكون هو المثاليّ، لكل منا ما يناسبه، لكل منا شيء يميّزه ويخصه كن مختلفًا تكن مميّزًا #تَمَيّز. #ثق بنفسك. #نفسك تستحق الحب. إستمارة الإنضمام: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSehhvNI1D7-Tg0yAOTecz4ZhOw9g3ITSIMoc96bnxtw1EytaA/viewform