أن شكيت الحال قالو نصيب
وأن سكت الجرح فيني ما رضى
أن ذرفت الدمع قالو لي كئيب
وأن أبتسمت وقالو أن جرحي برى
أعتزلت الناس وجابوا لي طبيب
مادرو أنه طبيبي و الدوى (:
والله أني له شفوقٍ و كل يوم أحتريه
حاشمٍ وده بـ قلبي و يبشر بسعَده
ِ
يانسيم المسا بالله سلم لي عليه
عند وعدي كانه الحين ماخان وعَده
ِ
ما عذلني في غرامه سوى هرج السفيه
جاهلٍ جاله من الغيظ قومه و قْعَده
ِ
خابرٍ قلبي على الودّ دايم يرتجيه
أنتظر وصله من الحين وبكره وبعده".
يقول الشاعر : خالد فيصل
الله اكبر كيف يجرحن العيون
كيف ما يبرىَ صويب العين ابداَ
أحسـب أن الرمش لاسلـهم حـنـون
اثـر رمش العـين ما يأوي لأحـد
يوم روٌح لـي نظـر عـيـنـه بـهون
فزّ لـه قـلـبـي وصـفـق وارتـعـد