~كيـمْ أسْــتِـــيــرْيـا~

في بعض اللحظات، لا أكتب لأُدهش أحدًا،
          بل أكتب لأن قلبي امتلأ بشيءٍ جميل…
          وأردت أن أرسله إليك.
          
          أردت أن أقول إنكِ لستِ عابرة في أيامي،
          ولا ظلّ صوتٍ في الزحام،
          أنتِ شيء يشبه الدعاء الذي استُجيب على هيئة طُمأنينة ووجهٍ مألوف.
          
          أنتِ من تلك الأرواح النادرة،
          التي يُقال عنها: “يكفي أنها كانت هنا… فخفَّ كلّ شيء.”
          
          فـ يا رب،
          أبقهَا قريبة،
          جميلة كما هي،
          لا يمسّها حزن، ولا يضيق بها صدر

في هذا اليَوم…
          نقترب من السماء أكثر، ونتخفف من أثقالنا،
          نرفع أكفّنا لا لنُخبر الله بما نُريد…
          بل لنُخبره أننا عدنا، بعد طول غياب، بعد تعبٍ، بعد انكسار.
          
          يا كل قلبٍ أثقله ما لا يُقال،
          يا كل نفسٍ حملت الذنب، أو الهم، أو الخذلان،
          هذا اليوم لك…
          يومُ عتقٍ، يومُ رجاء، يومُ غفرانٍ من ربٍ لا يُخيّب من دعاه.
          
          في يوم عرفة،
          قل ما شئت لله،
          اطلب، وابكِ، وتحدّث، واملأ قلبك يقينًا أنه يسمعك،
          حتى وإن لم تنطق، فإنه يعلم…
          يعلم ما في القلب، وما بين الأضلاع، وما لا يعرفه أحد.
          
          اللهم في يوم عرفة:
          اغفر لنا ولمن نحب،
          واشفِ مرضانا، وارحم موتانا،
          واجعل لنا من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا،
          واكتب لنا قلوبًا بيضاء، ورزقًا واسعًا، وسعادة لا تزول.
          
          اللهم لا تجعلنا نخرج من هذا اليوم إلا وقد عتقت رقابنا من النار،
          وقبلت توبتنا، واستجبت دعاءنا،
          وأبدلت حزننا فرحًا، وخوفنا أمنًا، وضعفنا قوة.
          
          كل عام وأنتم أقرب إلى الله، أنقى قلبًا، وأخفّ همًّا.
          جعلنا الله وإياكم من المرحومين، المقبولين، المعتوقين في هذا اليوم العظيم

إليك…
          إلى قلبك الذي يعلو حينًا ويهبط حينًا،
          إلى نفسِك التي لا تستقرّ طويلاً، ولا تهدأ كثيرًا…
          أعرف أن ما بداخلك لا يُرى، ولا يُفهَم دائمًا.
          لكن صدّقني، ما تمرّ به ليس ضعفًا، ولا مبالغة… بل إنسانية صافية تُحاول أن تفهم نفسها وسط كلّ هذا الضجيج.
          
          لا تعتذر عن تقلّبك،
          فمن الطبيعي أن تتبدّل مشاعرك، أن تفرح اليوم وتضيق غدًا،
          أن تحتاج العزلة أحيانًا، وتشتاق للحضور أحيانًا أخرى.
          
          أنت لا تُبالغ… أنت فقط تُحاول.
          وما دمت تحاول، فأنت تمضي، وإن ببطء.
          وذلك وحده كافٍ.
          
          تمهّل على نفسك، وامنحها حقها في أن تكون غير مفهومة أحيانًا.
          كلنا نمرّ بذلك،
          لكن قليلون فقط من يملكون شجاعة أن يعترفوا:
          “أنا لست بخير دائمًا، لكني أحاول أن أكون.”
          
          ابقَ على قيد المحاولة… فالله يرى، ويُعين، ويحنّ.
          مع كثير من الحُب
          
          شِيـن|مَـاء ۶ৎ

لا تسمح للعثرات أن تُطفئ نورك، فالشمس تشرق رغم الغيوم، وأنت كذلك، فيك ضياء لا يُهزم. سرّ بثقة، فالأمل طريقك والنجاح موعدك.

سَيَمُرُّ لَيْلُكَ الحَالِكُ، وَتُشْرِقُ شَمْسُ رَحْمَةِ اللهِ فِي قَلْبِكَ. اصْبِرْ، فَاللهُ لَا يَنْسَى عِبَادَهُ.
          
          

لما الناس تروج لقصصها في حسابك احذفي 
          
          عشان نرفزه

سيدبّرها الله من حيثُ لا تدري حتى وإن ڪان ما تتمناه شِبه مُستحيل ،سيُعطيك الله وسيدهشك بعطائه .

رسالةً لَطِيفة:
          
          لا تستعجلوا بما لَم يعجله اللهُ لَكُمْ فَاللَّهُ لا يُخلف الميعاد.

‏سيسخر الله لك سببًا من بعدها يأتيك الفرج ثق بالله 

"إنّ الله يرى محاولاتك وسعيك ومدى حرصك، لا شيء يذهب سُدى."