Cursed| ملعون
الفصل الرابع من الرواية جاهز و رح أنشرو غدا إن شاء الله
اقتباس منه ______
« لم تستطع مدارات شعورها بالسعادة ، و لم تحاول أن تكبح نفسها عن الكلام معه بعفوية فهو قد رأى بالفعل أكثر من ما يجب .
" لقد كان ذلك مجرد كلام فقط لم يكن هناك أمير لأشتاق له "
صمتت برهة جالت فيها عيناها يمينا ويسارا بخاصته ، كان شعورا جميلا أن تتعانق أعينهما بذلك الشكل و أردفت .
" لكن يوجد الآن "
كسر التواصل البصري ناظرا لأعلى بعد كلامها الأخير لاح شبح ابتسامة على شفتيه لكنه أخفاها بسرعة . »
" هَل تُريدِين أَن أقتُلك بيدِي أَم بِسيْفي "
لَم تَرفَع عَينَيها نَحوه وهي التي مَاكاَنت ترفعهما عنه
ربما هذا الجانب المرعب أعلى بدرجات كبيرة من ما كان يُقال لها ، كانت تُريد إخْباره بأن معانَقة يديه لرقبتِها وهو يخنقها سيكون أكثر من كافٍ ... على الأقل سيلمسها لمرة واحدة بحياتها التي ماعنت لها شيئا بدونه . لكنها التزمت الصمت وكرر هو سُؤاله
" هَل تُريدين رأسَك مفصولا عَن جسدك أم جثة بقطعة واحدة "
قرب مقدمة سيفه من رقبتها تزامنا مع كلمته الأخيرة تسبب لها بجرح خفيف لم يؤلمها بقدر ما آلمتها مشاعره ونبرة صوته ، كانت هي رقيقة جدا وهو من تتربع البرودة فصائله ... عندما أرادت أن ترفع رأسها نحوه رمشت عيناه اللتان يخالط الغضب الدم المحتقن فيهما
" غادري فورا لا أُريد رُؤيتك من جَديد لأَنني إن فعلت ستكون نهايَتك مأسَاوية "
هدر مهملجا قبل أن تتوازى أعينهما مع بعض ، انتفضت مكانها مع صعقة ثورانه ...
توارى الصمت بالصمت لحظات بثقل الجبال ، ودت لو تخبره بأنها تتمنى الموت منذ زمن فما أسعدها من نهاية لو كانت على يده لكن لم تسعفها كلماتها ولا جسدها المتعب
و
سمعت طرق خطواته المبتعدة
غادر وتركها هناك حية بِدون روحٍ ،و جثة تتنفس
رواية جديدة #قريبا
مين يريد ؟
" أتريد فرصة ، هل ستحسن اغتنامها ، هل تعدني أنك ستغادر إن انت لم تحسن استغلالها بشكل جيد ؟"
قالت بعد أن محت كل التعابير من على وجهها ، كانت يائسة لم ترد قول ذلك إلا أنها قالته بعد أن رأتهما منسجمين مع بعض بشدة
يقولون أنها الحياة يتهمون في ذلك القدر ويلومون الظروف وكأن سرائرهم ناصعة بيضاء وكأن مشاعرهم صافية صدقا ليت لنا مرآت في قلوبنا فلا تمنحهم إلا انعكاسا لما يكنونه لنا