higeee✨

في عالم آخر، في مجرة أخرى أكنا سنستطيع الاجتماع معًا بلا قيوم محكومة علينا؟..
          أكنا سنعيش حياة مستقرة في منزلنا وحولنا الأطفال في كل مكان يلعبون مع من نألفهم من حيواناتنا؟..
          ٱكنا سنرسم خططنا للعيش بأستقرار في مجتمع نحن فيه الآن في عالمنا هذا نعد فيه شواذ لقواعدهم في عيش الحياة الطبيعية لإختلافنا عنهم في عده أشياء؟...
          هل كنا لنستطيع خَطّو خطوات مستقبلنا لو كنا على هيئة أخرى تهيّء لنا فعل ما نريده فقط لنهجنا على نهج العالم والمجتمع؟...
          -هل ما نحن فيه الآن أهو تخطيط من الرب بكل تلك التفاصيل فقط لنجتمع معًا ونعلم أن للإله فكرة في ما قد نتفكر فيه؟ ، أم انه مجرد إبتلاء على ذنب لا أعلم ما هو كي يكون بتلك الدرجة من السوء لو كان حقاً إبتلاء ليكون بهذه الصعوبة، وأن كل ما نحاول لتخطيطه هو مجرد تخيلات لن نجد لها أساس حجرة صغيره على الأرض الواقعية التي تحملنا في كل مكان...

أنا الشيء ومثيله في العدم 
          أنا اللاشيء في مكان لا يؤمن بالعدمية 
          أنا شيء في مجمع كبير من إلحاد الشيء ومثائله 
          أنا الشيء واللاشيء في ذات الوقت 
          أنا العديمة للهدف و النفعية 
          أنا فقط إنسان بلا هدف ولا يحتسب على مجتمعه
          وأنا من يحاول جعل نفسه شيء كذرة الخردل تحت طوب الأرض..

أرجوك لا أُريد سَماع صوتِ العالم مِن حولي .. أُريد فقط سَماع صوتِكَ مع الموسيقى من حولِنا، لا أُريد أن يصِل إلّي ضجيج أفكار الجميع إلي آذاني ..
          فقط تَقّْبل الأمر أشعر أنك تتحدث مع أصم، أنا أسفة لا أرغب في رؤيتكَ تُعاني معي للحديث لكني لا استطيع .. فقط اريد الصمت من حولي لا تستحق أُذناي سماع الضجة الصاخبة من كلامِ الناس إلي صَرير السيارات و التلوث .. ولا حتى أُذناك يا حَبةَ قَلبِي 
          فقط اعتذر عما يبدر مني لكني لا استطيع تحمل تِلك الأصوات، إنها تُصيبني بالغثيان ورغبةٍ ماسةٍ بالقيء.... 
          

مقيمة في خيالي معك نمرح ونفعل كل ما نريد...
          نقيم الحفلات الصاخبة انا وانت في غرفتنا داخل منزلنا المحيط بالشجر من كل الإتجاهات...نصرخ ونمارس طقوس الحب كأنما غدا لا يوجد له مكان...
          نذيب جليد التبلد لمشاعر لا يمكن لقلوبنا بها النسيان...
          أليس هذا مبهر..! ولما لا وأنا أراك كل يوم في ذكرياتي وخيالي تجول وتمرح...
          نذهب إلي لوس انجلوس ونقابل مشاهير لا نعرف عنهم شيء، نسافر إلي ڤينيس ونقضية ک عطلة أو ک شهر عسل كما قلت، نذهب إلي المراعي الخضراء في بولندا ونبني منزلنا الريفي معا بعيدا عن التلوث والضجيج.....
          
          فقط تمنيت للحظات بعد كل مرة احلم بيقظتي فيك وفي كل تلك اللحظات الخيالية ان تكون هذه الحقيقة وأن عالمنا الذي نعيشه الآن هو خيال.

التَفكِير فِي مَاهِيتكَ تَجعلُنِي على أتم الإستعدَاد لِتَقبُل أيةِ أفكارٍ مُعاديةٍ لحدُودي ..

أَضواء الحَدِيث تُلهِمني لِذكرك في مَضجَعِي.

كم اشتقت لشعور النشوة الذي يصاحبني عندما اجلس طيلة الليل وحدي جالسة في الشرفة مع الاغاني والروايات وشعور الإنتشاء وآلام البطن من الجوع لعدم تناول الطعام مع رؤية الظلام ينقشع ويظهر بدلا عنه خطوط ضعيفة للشمس في بداية يوم جديد .. السجائر والشراب الغازي المفضل لي، ألا تظن انها متعة كبيرة حقا، لما لا نجربها سوية...

لِما لا تستطيع الشعور مَعي بِلحظاتنا الحُلوة والمُنتشية..؟!
          ألا تَذكر أوقاتنا الفاتِنة والمَجنونة؟
          ألا تَرى إلى أي مدىً كان يُمكن لِتَفكيرنا أن يصِل به الحال..؟
          ألا تتَذكر وتشعر بِالسعادةِ عِند ذِكريْ للَحظاتِنا الشَبِقة بالإِدرينالين والمُسببةِ للغَثيان مِن كَثرة تذكُري لحماسَة ونَشوة أحاسيسنا...؟
          لِما لم يَعد بإمكانك الإحساس بالألم الذي يَصل لقُلوبنا مِن مُغامراتنا..لِما لَم يعُد بإمكانك وضع مخططات جديدة لحبسِ أنفاسنا من كَثرة الذعر الذي سنحصُل عليه سويةً..أهذا بسبب أعراض إنسحاب الدواء اللعين الذي كنت تتعاطاة لتُشفى من اِكتئابك؟؟؟؟؟
          لِما قلبي يحترقُ لشوقِي لِلذكريات...لما لا أستطيع التَخطي ومَعرفة أن ذِكرياتنا مُنتهية هنا، وأن عليّ تجاهُل الماضي وتركه ورائي فقط لانه ماضيٍ ويجبُ أن أركز على مُستقبلي معك بذكريات جَديدةٍ ومُختلفة أتم الإختلاف وتَخطي حواجِزَ الإنْتشاء بتذوق دِمائِنَا..رُبما لَسّت المُخطئ لَكني أخافُ أن لا يكون سبب سعادتي في الحاضر...لقد كانت سعادتي في رؤيتك مَلهُوفًا لِفعل أشياءٍ غَبيةٍ مَعي وتَخطي حواجز الأهل والإِبتعادِ عن مَعني الصداقة المُتداول لِشَيءٍ أَعمقَ..... 
          هل أنا الوحيدة التي كانت تشعُر بِذلك ؟ ألم تكُن تَشعُر معي بِتلك اللحظَات ؟؟
          أنا خائفة...لقد تغيرنا كثيراً للغاية ولا أُريد نسيان سبب إنتشائي ومشَاعري المُهتاجة على إبتسامتِك في الصور.....