كانَ يَجلِسُ فِي غُرفتهِ وكُل شيءٍ هادئٌ حَولهُ وَ لَم يَكُن الضَجيجُ إلا منِ أفكارهِ، وَقدّ جُنَّ الحُزنُ عَقلِهُ، والبُؤسُ دَومًا لـِعَقلهِ مُربِكُـٌا، فَـقدّ تَرّآهُ مُبتَسِمًا بِلا سَببٍ، وَ فِي وَسطِ الكَآبةِ يَضحَكُ .
أَسيِرُ نَحوَ هَلاكيَ غَير مُرتَعد، ما عُدتُ مُكتَرثًا إن أمطرت ألمًا .
- JoinedFebruary 21, 2025
Sign up to join the largest storytelling community
or