تٌرنِيَمً

بين طواف ألحياة
                                        وأيامها السقم
          وبين تارجحها بالقساوة  
                                  تلقي بضلها حين 
          تجور عليا! واتعجب   
                              وانذهل   هيا ما بها 
          تارة ترمي عليا بالغمي     
                      وفي فنيه اخرة تعالجني 
          هيا غصون؟ أو شجيرات؟ 
                         نخيل أو حنطل؟ حرت 
           في متاهة ألعبر ماذا تكون؟ 
                   صديقة أم عدو! لي او الوجدأني 
          هيا ماذا تكون يا حياة 
                            لم أعلم أني خلقت فيها 
          أنتٍ من انتٍ لأ اعرفكٍ 
                                 يادنياء اعلميني 
           نفسكٍ أجيدي ألحظن ألعناقي 
                                  أحميني وضميني يأ أمي 
          يا مأتم وطني أحييني
                                في باطن ترابك 
          بالدفئ ولآنسة
                            لاتضني أني أحبكٍ ك أم لي 
            وهويتكٍ لدرجة ذلي 
                        لنفسي لتحضنيني بعمقك 
          آبيت ألنوم بخلدك وعطفك
                                    فوق حبات رمل 
          احييني لابصرك بين
                            ألكواكب مجرة وبين المجرة
           عالم وبين العالم عوالم 
                                 ومن دون الفضاء أنتٍ  
          ألفضاء بذأتةُ وألحنين بأوصالةُ
          أنتٍ أرضاً ولدتي في عالم ألشر 
          
          

يا ويلتا ألعمري الذي جرى قد انتهى على 
          الضياع 
          لم القى فيه حاجة مني. ولا من غير سوى ألهدام 
          
          يا روح أنصفي ومدي الى قلبي بالنبضي 
          وضدي لي بالجي وذكريني بضياعي 
          ويل يهمك أني سلاماً العمري 
          وخوف بعيد لألفي عن وجداني 
          ويا همز الحروفي وتسير معانيها 
          أستبشري بأن ترقي لي بالعبرُ 
          ويا نفسي هوني على سكان أبحاركٍ
          أني
          لست وحدي أوعاني إنما أنا ونفسي وعقلي 
          وقلبي 
          وماهي حربناً غير تلك ألخرابي والمماتي 
          قلبي يصارع ونفسي أبالن إن تسلب انفاسي
          وعقلي فيهُ ذاك الخوف ألمتعمق من آوان نفسي 
          أن تغادر كومضات من ضياء لا تهربي 
          ورياح مسافرة تهبُ بالنسائم لا تتركيني 
          جسداً بلا روحاً وما فائدتةّ؟ 
          حجار من غيق الالمي تساقطي 
          وابصر ألناس كاس عذابي 
          وتراكٍ وارثة ذاك الجسد وملاكةُ لهُ 
          ولم تجي بسلامه ولايهمك يا منادية 
          أني اتعذب وتتركين وحيد في البر 
          حيث لا مآوى ولا دار ينجيني من فراسة الغابي
          وقلبي خاق من الخوفي وتراكٍ شفاء
          إذا بغيتي إن تكوني دوائي وليس عدو الحياتي. 
          
          
          
          
          محاولة فاشلة اخره 
          
          
          

عاوزك تعود وتنسئ 
          محتاج تعود وتمسئ
          انطيني وعود وتصبح 
          ابغئ طيفك ويحفظ  
          أبيك تطفي ناري 
          مشأن اليوم حالم 
          انا بلحم فيك 
          ومحديش ئادر يوأسي
          شفتك بالحلم طيف 
          مر بيه 
          وأني عاوز تجيلي 
          هابعتلك زكرئ رسايل تاني
          الوأت ينسيني
          شلق كلوه كزب 
          مستنيك وانا مالش لي حاگه 
          مغيرش حبي ليك 
          أيوه ممكن أنساك 
          لكن انتَ زي ألبسيسه 
          مدمن أنا فيها. 

علئ مسامع ألشوأهد 
          اعلن حدادي وموتي 
          چنت ذكره ونسَت 
          ببساتين أيأمي 
          أرجع نفسي 
          ألايام من ذأكره 
          مخبشه بألوم 
          والنفسي ألوم 
          في الليأل ألعذاري 
          سبع أيام أحن 
          واذرف دمع 
          بمشاعري 
          جمره چگاره 
          تحرگ ولولف لو بعد بين 
          ولمحب بعد سنين 
          هأن اللبعد أيامه 
          وغآب ألضجر عن 
          ختاتيمه 
          خأب انتظاره من
          ألتوابيت 
          ألمكدسه 
          وألموت مرصوص 
           يأخذ وألايحن 
          الوجداني . 
          

قد ضاق الفؤاد عتاب 
          هل من سأمع اللعتاب
          يسمعني يحمل اثقالي 
          من انتَ حقاً الا اعرفك غريب عني 
          استمع لي يا مضيق الفؤاد ستشفق ألحالي 
          يا تارك ارجع وأرئ وجعي