l-INEZ-l

أضفت خرائط الممالك للأحداث المتعلقة بهم! 
          	تجدون كل خريطة مملكة في أسفل الفصول، أستمتعوا ️

l-INEZ-l

ما الذي رأيته وأنساك حلمُ الماضي؟
          
          رأيت وحوشاً تقتل بني جنسها من باب العدالة من ثم تعود لبيوتها كي تنام دون ذرة ندم..كما لو لم يسلبوا الحياة من أرواحاً بريئة، مسمى العدالة ذلك لا بُد من تحطيمه الى الأبد، على الندم أن يعود وسيعود على يدك أيها البطل؛ سولجان.
          
          
          الندم العالمي | UNIVERSAL REGRET 

l-INEZ-l

زادر عن قساوة الظلم الذي واجههُ من سيدهِ: 
          
          قاطِفُ الأَزْهارِ لا يَرْوِيها حُبّاً مكرمَ
                    بَلْ َتَوَخَّى جَشَعاً لِنَفْسِهِ بَعْضُ المالِ
          فَلَمّا تَسَرحُونَ بِالحُبِّ مَوَدَّةً كأنما
                     ضَمِمْتُمْ أَرْواحَنا مِنْ تَدَهْوُر الحالِ
          
          الواقع الأليم…
          الندم العالمي | Universal Regret

l-INEZ-l

• ماذا أردت تحقيقه من قيامك بمذبحتك الجماعية تلك؟
          
          - أردت أن أكون البطل، أردت إنقاذ الأبرياء
          
          • ومن بقى في تلك المملكة كي يراك بطلاً؟
          
          - لم يبقى أحداً
          
          • ولا زلت ترى ذاتك كالبطل المنقذ؟
          
          - لقد استحقوا عقابهم هذا!! 
          
          • قد أخبرتني سابقاً، أنك أردت تحرير العبيد من عبوديتهم الأزلية..ماذا حصل لهؤلاء العبيد، هل أنقذتهم؟ 
          
          - ماتوا بسبب مذبحتي التي أقمتها على المملكة المنشودة
          
          • مجدداً، من بقى كي يراك البطل؟ 
          
          - لا أحد
          
          • إذن، لستَ سوى مجرماً أشبع رغبته بالإنتقام؟ 
          
          - أظن ذلك، لكن لكل حربٍ ضحايا
          
          • لكنك صنعت الضحايا بنفسك، لم يكونوا بالأساس ضحايا..صحيح؟
          
          - نعم، لكنهم مذنبون جميعهم—
          
          • عبيدٍ لم يقوموا بشيء إلا إطاعة الأوامر خشية القتل الذليل، فلما قتلتهم؟
          
          - لا أعلم
          
          • حررتهم من العبودية عن طريق الموت؟ أهذا مبتغاك البطولي؟
          
          -………
          
          • سأسألك وأختر إجابتك بحذر؛ لا أود قتلك بعد صحبتنا الطويلة..هل تشعر بالندم على مذبحتك البشرية؟
          
          - نعم، أشعرُ به لدرجة تخنقني ذاتي—أود الكذب حتى أموت مقتولاً على يدك لكن الندم لا ينفكُ مني—لم أكن سوى مجرماً أشبع رغبته بمحو مملكةً عن وجه الوجود.
          
          [وداع ناجلوس لصاحبها المنتقم؛ سولجان]