..

❤️

مَضى زَمنٌ طويل وأنا أمضي بعَشوائيّة،
          سقطت منّي أحلامي وأمنياتي وقوَّتي ولَم أقِف لألتقط أيّ شيء،
          أمضي وفي صدري مَخاوف،
          أخاف أن أقِف فأسقُط،
          أخاف أن أسقط فَلا يلتقطني أحد،
          أخاف أن أمضي فيمضي الزّمان معي،
          ولا أصِل.

لو كنت أستطيع جلب حياة أخرى..  
          أرغب لو أنني تلك الشجرة التي يستظل عليها المار،  
          أو تلك النسمة الباردة التي تنتشل حرارة القلوب،  
          أو أنني تلك الرياح التي يمكنها الرحيل في أي لحظة، أرغب بأن أصبح ذلك الطائر المحلق عالياً في السماء، أن أحلق في كل لحظة، لا تتسع لي الأرض، أن أفرد جناحي وأطير بلا توقف، أن أصبح ذلك الضوء المنبثق في بداية كل يوم، أرغب لو أنني حشائش أرض لا أنتمي للبشرية إطلاقاً، لو أنني خلقت من نار في أي لحظة أصبح بها رماداً، أشتعل وتطفئني الماء حتى أتفتت عل اليابسة، لو كان بِاستطاعتي لأصبحت كل شيء، إلا أن أنتمي للبشر لا مانع بأن أصبح سراباً من عدم، لو أنني أصبح ذلك القلم الذي يفيض منه الشعور حينما يكتب المؤلف روايته المليئة بالشجن، لو أنني ألوان وفرشاة لرسامة تُشكل ألم الروح وتزينها بالألوان حتى ييدو ذلك الحزن مختلف بلون فاتح، لو أنني هبة لذلك الشاعر الذي بمقدوره وصف القلوب المتعبة ويخيطها بالغزل حتى نتصالح مع آلامنا، لو أنني أستطيع التبرع بحياتي، لو أنني جثة متعفنة، لو أنني لاشيء، حتى لم أكن قطعة دم في رحم أمي.  
          لو أنني لاشيء.. نسياً منسياً.  
          |العَوم.|

سجينة المرايا :
          
          بوجه شاحب..
          وقفت تتصفن انعكاسها في المرآة... تنهدت.. ابتسمت 
          وراحت تعيد شريط الذاكرة 
          في أول خيبة لها... كانت طريحة الفراش وجه متجهم وعيون حمراء كالافق عند المغيب 
          في الخيبة الثانية 
          كانت أكثر برودة.. حيث اتخذت من الحائط صديقًا تتسامر معه في ليالي الارق 
          الخيبة الثالثة 
          اعتادت على الوجع.. 
          الرابعة.. 
          الخامسة... 
          ضحكت على سذاجتها 
          واليوم ها هنا الآن تقف بكامل هشاشتها لقد نسيت كم مرت عليها من الخيبات ربما العشرات ربما المئات لم تعد تذكر.. مسحت انعاكسها عن المرآة وتناولت قلم حمرة بلون الشغف بلون الاثارة وراحت ترسم فتاة لا تشبهها أبدًا لعلها تخرجها من قوقعة الحزن لعل الفرح يحالفها هذه المرة
          هنا فم كبير يضج بنشوة القبل.. هنا عيون نجلاء كحلها القدر 
          هناك شعر منسدل على اكتاف القمر
          ودموع يخبئها السهر... 
          بعثرتها... حطمتهاا... غيرت معالم وجهها 
          لعنت ذلك القلم ورمته بعيدًا
          رفعت يديها بخطوات هادئة الى شعرها لتصنع منه كعكة فوضوية 
          ابتسمت للشياطين.. ثم استدارت وذهبت لتبحث عن فيلم تتيه في بطله لساعات تنسج معه قصصها التي لطالما نسجتها في مخيلتها وحرمها الواقع متعة تحقيقها
          استدارت وذهبت وتركت تلك الفتاة المحطمة بذنب لم تقترفه مسجونة خلف المرايا.
          

 إن الحديث يدور عن مجتمع : 
          نصفه نائم مخدور مسحور  
          ونصفه اليقظان هارب 
          نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم 
          ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا ..

منى أختفت الكُتب الأخرى؛-؛!!؟ 

اليوم اليوم العالمي للصداقة لست متأكدة بالضبط ان كنتي صديقتي فقط فأنتي، اختي، امي، والعضو الذي لا يمكنني مضي قدما بدونه مثلك بالضبط، لا اعلم ماذا اقول بشأنك فكل شيء قليل بحقك، مستعدة اكتب الاف الكلمات لكني ايضا مستعده اقسم لك بأن ولا كلمه تصل لحبي لك، انت كل شيء بنسبه لي دخلتي لقلبي دون علمي ودون الاستأذان مني، احبك يا افضل صديقه على الاطلاق. كل عام وانتي معي

لقد بدئت اشعر بالاختناق عندما ارى أنك ليس في جانبي 
          يومي لا يكتمل دون أن اتكلم معك او اسمع صوتك 
          لقد أدمنت حضنك، ورائحتك الذي تشبه رائحة والدتي 
          اتسائل كيف احببتك الى هذه الدرجة اقسم لو طلبتي عمري سأقدمه دون التفكير حتى، 
          يقال بأن لا شخص يأخذ محل الوالدة، لكن أقسم إني اشعر بأنك والدتي الثانية، حتى حضنك عندما استنشقه أشعر بأني أستنشق رائحه حضن امي، 
          ابتسامتك تجعل أوتار احساسي تتراقص، حقاً عندما تبتسمي أشعر بأني ملكت العالم، وعندما ارى أنك حزينة قسم يضيق صدري ولا استطيع حتى التنفس.
          لا أعلم إن استطعت اوفي فضلك عليَ، 
          عيناي لا ترى شيء دون أن ارى عيونك، لا أعلم إن كانت الصور تصبرني لكني أعرف أن لم أراكِ أو ارى صورةً لكِ سيضيق صدري وكأنني في هذا اليوم لم اركع صلاتي، 
          أتمنى إني امت قبلك لا اريد أفعل شيء يغضب الرب لأني أعلم لا استطيع العيش بدونك، لم يكن كلاماً فقط، لكن كل الذي اعرفه إني مدمنة بك، تعلمين بأن أي تعبير وأي شعر لا يصل بنسبة %1 لحبي لكِ، ادمنتك..

تأتي ذكرياتكم عندما تأتي رياح ايلول مع تلك قطرات المطر، كأن حبكم مربوط بتوقيت المطر، المضله السوداء الذي انجمع حبكم داخلها تشهد عليه غيمة من اعلى السماء، رائحه القهوى فوق الورق اليابس تجعل ذاك الذي يقف ويستنشق رائحتها يستمتع بذكرياته مع كل قطرة نزلت من السماء ومع كل نسمة برد لفحة وجهه الشاحب الذي يمتلك جميع انواع البسمه. ،وتلك المراة الذي باتت كل قمر تفجر كل نصوصاً بدعستها على الحجر، تحمل في عيناها انواع الشجر ، وبرقتها جمالاً يتحدى القمر،. وفي ايلول طرف شتائاً مبلول...
          

يختي مشتاقتلج...