أقولُ وَقَد ناحت بُقربي حَمامةُ
أيا جارَتا هَل تَشعُرين بِحالي؟
معاذَ الهَوى ، ما ذُقتِ طارقةَ النوى
ولا خَطَرت مِنكِ الهُموم ببال
أتحَملُ محزونَ الفؤادِ قَوادمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المَسافة عالِ؟
أيا جارتا ، ما أنصَف الدهرُ بيننا
تَعالي أُقاسِمكِ الهُمومَ، تَعالي
تَعالي تَري رُوحًا لدَيّ ضَعيفَةُ
تَرددُ في جِسم يُعَذب بالي،
أيَضحَكُ مأسُورٌ، وتَبكي طَليقَةُ
ويَسكتُ مَحزونٌ . ويَندبُ سالِ؟
لَقد كنتُ أولى منكِ بالدَمعِ مقلةً
وَلَكِن دَمعي في الحَوادِثِ غَالِ.
- صَدى الغُرباء
- JoinedJanuary 24, 2025
- website: pin.it/3lMfK39TA
Sign up to join the largest storytelling community
or