la_rosetta

لِلْعِظام رَنينها
          	لِلقبُور رَنينُها
          	و الفَجر ، الأكثَر اندلاعاً مِن حَريقٍ ، يَدلُّ المَوت عَلى قاطنِيه 
          	فَلا تَكتُبني الآن ، أيها المَلاك ، بِـالحرُوف ذاتِها التِي تُوبخ الحَياة عَلى جَرائرِها العَذِبة ، و تَستحِي مِن الحِبر فَـترتدِي يَقينها ، ولا تَكتبِ المَنفى المَفتوح كـبابٍ رَكلهُ العابِثون بِـمَفاتيح الاشكال 
          	أما الأرقْ ، الذِي يبعثرهُ الاطفالُ الهائِمون فِي الحدِيقة ، فَـهو الأرقُ المُسطَّر طُولاً و عُرضاً ، و المَمحوُّ بِـالأعقابِ الغادِية فِي أعماقِنا ، حَيثُ الطُرقات القَوية لِـ أقدامٍ قَوية ، و حَيثُ تَنحدر اللُفافاتُ ، التِي يَرميها البَناؤُون -فِي إهمالٍ- إلى غَدِهم 
          	
          	-البازِيار
          	-سَليم بَركات

la_rosetta

لِلْعِظام رَنينها
          لِلقبُور رَنينُها
          و الفَجر ، الأكثَر اندلاعاً مِن حَريقٍ ، يَدلُّ المَوت عَلى قاطنِيه 
          فَلا تَكتُبني الآن ، أيها المَلاك ، بِـالحرُوف ذاتِها التِي تُوبخ الحَياة عَلى جَرائرِها العَذِبة ، و تَستحِي مِن الحِبر فَـترتدِي يَقينها ، ولا تَكتبِ المَنفى المَفتوح كـبابٍ رَكلهُ العابِثون بِـمَفاتيح الاشكال 
          أما الأرقْ ، الذِي يبعثرهُ الاطفالُ الهائِمون فِي الحدِيقة ، فَـهو الأرقُ المُسطَّر طُولاً و عُرضاً ، و المَمحوُّ بِـالأعقابِ الغادِية فِي أعماقِنا ، حَيثُ الطُرقات القَوية لِـ أقدامٍ قَوية ، و حَيثُ تَنحدر اللُفافاتُ ، التِي يَرميها البَناؤُون -فِي إهمالٍ- إلى غَدِهم 
          
          -البازِيار
          -سَليم بَركات