Wr_Rokia_Mohmmed54

ممكن تتابعوني و تقرأوا روايتي وتدوني رأيكم بعد أذنكم يا حبايب قلبي ❤
          
          https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user05785122&wp_originator=ckf%2BU51uQ7VyInYtpJLJfL502hriHLmC7U%2FiCgAUH732BrcriMe4AfKPmJSzwD1USIL5m4AufUmEYd13PIxV7tDXGhJwZU%2FoQhYki1MjEqdld0BpIZSo1uRalkATWiJ2
          
          
          فاللهم صلِّ وسلم وزِد وبارك على نبينا محمد عددَ ما ذكرهُ الذاكرون وغفلَ عن ذكره الغافلون'.
          ***************** 
          وما بين هذا وذاك..وجدتك
          وما بين حبٌ وحب..أحببتك
          فعهدي لكِ حمايتك..
          وعهدك لي هو فؤادك
          
          تململت في نومتها على إثر مُداعبة الشمس لجفونها..فتحتهما ببطئ..لتقع عيناها على أسير فؤادها..تنام في أحضانه رأسها مُلقى بحنو على صدره..رغم صلابته إلا أنه دومًا ما كان حاني.
          
          دارت بعينيها على وجهه الناعس وهى تتأمله بشغف..نزلت بنظراتها إلى يده المُطبقة وبشدة على خصرها..رفعت عيناها مرة أخرى لوجهه لتطبع عليه قُبلة صغيرة على وجنته.. همت أن تنهض لتجده يقبض على خصرها وهو يقول بـ إبتسامة لعوب
          
          - الجميل رايح فين قبل ما يصبح عليا!!
          - ‏وضعت يدها على صدره العاري وقالت بخفوت:
          - ‏-‏ صباح الخير
          - ‏نظر لها من فوق ثم حدثها بخبث:
          - ‏-‏ حاف كدا؟
          قُبلة رقيقة على الشفاه..إبتعد ليعود مرة أخرى بقُبلة أعمق وأشد شغفاً..إبتعد ليعود مرة ثالثة ويُقبل نحرها الأبيض ثم وجنتها..ثم عاد ليلتهم شٍفاها الوردية..وهى تستقبل قُبلاته تارة بخجل وتارة أخرى بجماح..
          
          الرواية مكتوبة باللغة العربية الفصحي لكن الكلام بين الابطال بالعامية المصرية وأن شاء الله بدون أخطاء تابعوني