في بداية هذا العام، في ١ / ١ / ٢٠٢٥،
رحل شابٌ لم أكن أعرفه، اسمه الدكتور سامي.
كتب يومًا: "أمنيتي أن أكون طبيبًا لا يموت."
لكنّه رحل… قبل أن أكتب له تعليقًا، قبل أن أقول له: "قصتك جميلة."
رحل، لكنّ حلمه ظلّ حيًا في قلبي.
فيا من تقرأ هذه الكلمات، ادعُ له ولو مرة:
"اللهم ارحم الدكتور سامي، وحقق له حلمه بأن يُبعث حيًّا فيمن أحبوه،
واجعل من دعائنا له صدقة جارية، تنير قبره، وتُثلج قلبه."
رحمه الله…
ولتبقَ الذكرى حيّة، ولو بين الغرباء.