أني بالغريقِ أم الناجي
لستُ بحيّ ولا أني بجثةَ
داخلي يحترقُ وجسدي كالثلجِ
لا الحياة أخترتُها ولا الموتِ بخيارًا
أني بميتةَ حيّة،
أعيش على رضاء من أُحِب
روحي فُقِدت من زمنِ
وفؤادي تفتت الى قطعِ
وأما أنّا ضائعة في وسط الطريق
لا حياة أرغبُها
ولا موتًا يرغبَني .
إلى تلك العين التي لا أراها…
لكنّي أشعر بها تقرأني.
لستِ من بين الذين أعرف أسماءهم،
ولا من أولئك الذين يكتبون التعليقات الطويلة أو يُفصحون عن انطباعاتهم.
ومع ذلك… أنتِ واحدة من الذين تركوا أثرًا لا يُمكن إنكاره.
أراكِ بين السطور…
في كل تصويت صغير، في كل نجمةٍ تُضيء روايةً كتبتُها من عمق قلبي.
أراكِ حين أمرّ على الإشعارات فأجد اسمك يرافقني بصمت،
كمن يقول دون أن يتكلم: "أنا هنا… وما زلت أؤمن بك."
لا أعلم من أنتِ،
لكنّي ممتنّ لكِ…
لوجودك الهادئ الذي يشبه النسيم،
لحبّك الذي لا يُشهر نفسه، لكنه يُشعِر الكاتب أن هناك من يقرأ، ويُقدّر.
شكرًا…
لأنكِ اخترتِ أن تكوني نورًا لا يُرى… لكن يُحسّ.
آنسى احيان اني ضعيفة قدام المُتع والسعادة
وبشكل غريب قاعدة اكشف أعماقي لكاتبة ماتعرفني وتحت تعليقات واحكام الغرباء
بس بشكل اغرب ماحس بالسوء
ماحس بالنفور من أفعالي
احس بحرية كبيرة
أول مرة احس فيها
بعيد عن كلماتي البائسة
وحروفي العاتِمة
بشكل بسيط وسهل
اكشف حقيقتي
دُثِرت روحي
كُسِرَت ذاتي
وفُقِدتُ يا أنا
مهلُكِ ياصخرتي الدافِئة
تَمهلِ بيَ يا عشيقة بُئسي
ترفقِ بيَ يا عزّة فؤادي
فما بيَ أُزِهقَ ما تبقى ليَ من روحَ .
حتثني الوحدة على الأنصياع، فها أنا عبدّة
فارِغة، أعيشُ ع وطىّ الهُدوءِ، لما أنا ساكِنة؟
لما المهلِ؟ فأني بِفانيّة، ألا يُقال أن مَحلى
الدُنيا خوضها؟ فلِما أعيشُ في أدنى الدُني؟
وها أنا، عبدّة هامِدة .
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.