وكأنها قد وجدت من يكسر لها تلك القشرة آلتي تمنعها عن الانهيار أمام الجميع،كانت تنهار بداخلها لم تستطع أخرج ، ولو صوت ضعيف فلا يوجد أحد معها ،ليس هناك من يطبطب عليها في وقت الانهيار،ماذا كان يحدث اذا انهارت بمفردها من يقف مع والدها اتتركه وتنهار ؟!..،لا هذا ليس وقت الانهيار تحملت وتحملت وقد آت من تنهار أمامه ،لا تعرف لماذا ولكنه دائما يأتي في الوقت المناسب في وقت إنهيارها
انخراطت في بكاء عنيف وصوت البكاء يرتفع حتى أنها لفتت أنظار الممرضات في الممر بسبب بكائها العنيف ولكنهم قد تعودوا على ذلك
وعلى الجانب الآخر كان يشعر ب الاختناق من صوتها ،ليس من شئ سوى شعور الألم الذي ينهش في منتصف قلبه بكل حرفيه
أنتظر حتى تتوقف عن البكاء ولكنها لم تتوقف ليردد بهدوء حتى تهدء
_وعد أهدي طيب انتي فين
ولكنها لم تتوقف ليردد مره آخر
_طيب آدي التلفون ل باباكي
شعر ب الغضب من نفسه ف صوت بكائها لم يتوقف بل اذداد، جذب شعره بعنف للخلف لا يعلم ما يحدث معها ،سيجن من شعور العجز أنها تحتاجه وهو لا يستطيع مساعدتها
______________https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480