laven_der3
مكانُ خلا مِن ڪلّ شيءٍ سوىٰ صِلالٌ تنفثُ حتّىٰ علىٰ ذرات التّراب المُتطايرة حولها وكأنّه نذيرٌ شُؤم،
ها هنا وجدتُ نفسي بعدما إستيقظت بسبب لفها عليَّ ،
لم أُحرك ساكن حتّىٰ النَّفس قطعته إلىٰ اجزاءٍ فِي ڪل دقيقةٍ شقهة واحدة بدون صوت!
لا مجال للخلاص هُنا فكلّ ماحولي موتٌ مُحتم!
صِلالٌ وعطشٌ ووحشةً وحتّى الشّمس لم تعد موجودة ولا نظيرها القمرُ!
إنها النّهاية المعروفة، الموت!
أغمضتُ عيني واسبلتُ يدايّ وانتظرتُ منيتي -كرهًا لا طوعًا- دقيقة ساعة انتظر وانتظر،
ماذا حدث؟
لما لم تلدغُ هـٰذه ولما لم أموت عطشا ولما لما وطال تساؤلي!
لحظةً فإذا بكلّ شيءٍ تغيّر برمتهِ،
ما السبب؟
سمعتُ صوت من بعيد يقول:
ذَريه لا تقربيه إن له
حَبلًا بحبلِ الوصيّ مُتَصلا !
والآن، إنّها النّهاية المعروفة، الخلاص!
فزتُ بشفاعة الوليّ، فهذا ثمن حُبّه غدا، وأكثر من ذا.