layalit1
أعِزائي أنهُ من المُؤسِف في ظِل المرض و الفُتور اللذان ألتف حَول رقبتِي مثِل المِشنقَة، أن تُسعفِني ذاتِي لِأكُمل كِتابة الفُصول التي تَتضربَ في رأسِي حتى يَرى خيالِها النُور،إلا أنَّ الظُّروفَ التَي تَطيش بَي هُنا و هُناك، لا تسنح لِي أن أُتابِع سَرد أحداث القِصة. أقُدم لَكُم خالِص شُكري قبل إعتذِاري لدَعمكُم لِي حتى الأن ،و بَالِغ أسفي لِكُل من ينتظر فَصل مِني، كَونِي سأغِيب هذا المَرة دون أن أعلم متَى أعود . ليس الأمر أنني أتخلى عن قصتِي الوحِيدة، و إنما الأن هِي متوقفة إلى أجل غَير معَروف،لا أعرف متَى أستعِيد شَغفي الكتابِي، لذلك سأتوقف في هذه اللحظة عن مُحاولات لا تثمُر، حتى أتمَكن من العَودة بإلهَام فائِض و تقَديم أفضل ما فِي جعَبتي. شكراً لكُم، دمُتم سالمِين أيها الأعزاء .