قـال رسول الله ﷺ : 
; دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعاه وهو في بطن الحوتِ { لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فإنه لم يَدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ ؛ إلا استجاب اللهُ له
;.

المصدر : صحيح الترغيب للعلاّمة الألباني رحمه الله (1826)

   قال العلاّمة ابن القيم رحمه الله :

; وأما دعوةُ ذى النون، فإنَّ فيها من كمال التوحيد، والتنزيه للربِّ تعالى،

 *واعترافِ العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدويةِ الكَربِ والهَمِّ والغَمِّ ، وأبلغِ الوسائل إلى الله سبحانه فى قضاء الحوائج ،*

فإنَّ التوحيدَ والتنزيه يتضمنان إثبات كل كمال للهِ ، وسلبَ كُلِّ نقصٍ وعيب وتمثيل عنه . .

 *والاعترافُ بالظلم يتضمَّن إيمانَ العبد بالشرع والثواب والعقاب ، ويُوجب انكسارَه ورجوعَه إلى الله ، واستقالته عثرتَه ، والاعترافَ بعبوديته ، وافتقاره إلى ربه ،*

🔊فههنا أربعةُ أُمور قد وقع التوسلُ بها : 
التوحيد ، 
والتنزيه ،
والعبودية ، 
والاعتراف " .

📓[ زاد المعـاد (208/4) ]

*** اجتهد في قول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " بكثرة و إخلاص 
و اجتهد في الدعاء بنفسك 
الدعاء عبادة 
فهذه فرصة لتتقرب من الله عز و جل بالدعاء 
فلا تُضيّع هذه الفرصة و تغفل عن الدعاء و تجتهد في طلب الدعاء من الناس ، و صاحب الحاجة والمُفتقر لأمر عادةً يصدق في دعائه إن شاء الله

و الفرج قريب إن شاء الله