الكتابة موهبة جميلة، ولكنها أيضًا مسؤولية كبيرة، لأن الكلمة قد تزرع الخير في القلوب أو تكون سببًا في الفتنة والضياع. الروايات التي تحتوي على مشاهد غير لائقة تؤثر في عقول الفتيات، وتترك أثرًا قد يستمر معهن، فتكونين شريكة في ذلك التأثير السلبي، وهو ما يسمى بالذنب الجاري
أدعوكِ أن تستغلي موهبتك في كتابة قصص هادفة تحمل معاني سامية وتساعد القراء على بناء فكر ناضج وقيم راقية. ثقي أن الأدب الهادف يمكن أن يكون ممتعًا ومؤثرًا دون الحاجة إلى مشاهد تخدش الحياء
أسأل الله أن يوفقكِ لكل خير، وأن يبارك في قلمكِ ليكون نورًا ينير العقول والقلوب