أيا ساكِناً تحت التُراب هل تَراني؟ هائِماً اطوُح مِن الضَياعِ اُعاني. تَشدني الرمال في غَورها تفنيني كيف لك ان تَسلب دهراً من سِنيني.  نِداءاً لم تُلبيه مسامعاً اصمت والأن توهيني. أيا ساكِناً بِالروحِ هل لنا بلقاءٍ يَملئ شوقِنا أم فاتَ ألاوانِ؟. اهٍ يا حبِ ماذا كُنتِ. كنتِ كَلحضات السلام الاولى لِطفلاً  أمضى دُهوراً في الوَجسِِ، كنتِ الفكرة ألامِنة بين وَحلِاً من افكار الرَهبةِ. كنتِ كَمطلَعِ الفجر الأول لِساكني لَيلٍ سَرمَدي. انت الذي اتسعت سَماء الكَون كافة فيكِ.