*بيان لحكم الموسيقى*
الاستماع للأغاني والمعازف والموسيقى من جملة الملاهي المحرمة، والواجب على المؤمن ألا يستمع إليها، وألا يكون عاملاً فيها ولا عازفا؛ لأن الرسول ﷺ بين لنا :(*أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف*) ، والمعازف هي: آلات الملاهي والغناء بها كله يسمى عزف، فالغناء عزف، وآلات الملاهي تسمى معازف، والأصل في هذا الباب قوله : *وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6]* قال أكثر أهل العلم: لهو الحديث: الأغاني، ويلحق بها كل صوت منكر من المزامير والموسيقى
-أما حان الوقت لتكف عن معصية ربك؟، أم أنكَ أمِنت الموت وأمنتَ النجاة من العذاب؟.
{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } [الأعراف:99]،
لا أنا ولا أنتِ نعرف متى سنموت أو متى ستقوم الساعة، كيف سنموت وما آخر فعلٍ لنا في الحياة
هل هو سماع موسيقى أم القرآن الكريم،
هل سنكون على معصية فلا نملك فرصة تعديل ذلك الواقع لنجعل آخر أعمالنا هي ماترضي ربنا!
لمَ نتأخر في طاعة ربنا لمَ نستثقل أوامِره وهو الذي فاض علينا برحمته ونعمه التي لا تحصىٰ
عدي نعم الله عليك، وتذكري أنَّ الله أعد للمتقين
مكانًا في الجنة، وهو في غنى عن ذلك!، وإنما رحمةٌ منه وعطاءٌ له لمن شكر
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [ القصص: 77]
وأحسن كما أحسن الله إليك!
أعلم أنك لا تريد العذاب ولا أن يكون قولك يوم القيامة ياليتني قدمت لحياتي
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)
هدانا الله وإياكم إلى ما يحبه الله ويرضاه♡.
أم أنك تشارك لأن ذنوبك وحدك لا تكفيك؟
فتحب أخذ ذنوب غيرك؟
وفي بيان أنك تأخذ من وزر من ضللت من الناس قوله تعالى
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)