لقد وجدت السعادة أخر النفق
حينما رأيت أخر النفق
لقد كنا متفاهمين إلى حد بعيد
كان فقط عليك أن تخبريني
نظرت إلى عينك فلم يعودا كما كانا
لا أعرف إن كنت أفهمك أم لا
..............................................................................................
الفصل موسم 3مشاعري للأسف حرفيا أصعب شيئ مشاعر البشر
مهم حاولت ألخص أبيات لبطل قصتي
................................................. أحسها تعبر ريان من روايتي .................
" عند وجود معك سأتسبب دوما لك بالمشاكل .."
في تلك اللحظة، أدرك ريان حقيقة ما كان يجري. لم تكن قسوتها إلا قناعًا تُخفي خلفه شيئًا أعمق بكثير—عقدة نقص تلاحقها كظل لا ينفك عنها. بالرغم من صرامتها الظاهرة وحدتها مع الأولاد، كان من الواضح أنها تحمل عبئًا ثقيلًا تخشى أن يُكتشف.
توقف ريان عن مجادلتها، وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقول بصوت هادئ، ولكنه حازم:
"لماذا لا تفكرين في الأمر من منظور مختلف؟ ، لماذا لا ترين أنني أحاول أن أساعدك في كل مرة تكونين في موقف خطر ؟ بدلا من أنك ..."
كلماته كانت مباشرة، لا تحمل أي عاطفة زائدة. أراد أن يوضح فكرته دون أن يجعل الأمر معقدًا. كانت ملامحها ثابتة في البداية، لكنه لاحظ تغير ملامح وجهها .
"أنا لا أحتاج إلى حماية أحد، خاصة منك!" ردت بسرعة، بنبرة مرتعشة ، ولكنها خافتة هذه المرة، وكأنها تحاول إقناع نفسها قبل أن تقنعه.
ريان رفع كتفيه بلا مبالاة، وكأن الأمر لا يعنيه كثيرًا، لكنه أضاف بنبرة باردة :
"حسنًا، لكن إن أردتِ ذلك يومًا، ستجدينني هنا."