هاي فراشاتي كيفكم للاسف لما دخلت النهارده علي الواتباد لقيت روايه some day انحذفت كمان انا مش عامله لها نسخه تانيه ودي اكتر حاجه مزعلاني لاني تعبت فيها وكان نفسي توصل 100ألف بس الحمد لله على كل حال حاليا هيكتفي بروايه بس اكيد طبعا ان شاء الله في المستقبل هيكون في روايات كتير
هاي فراشاتي كيفكم للاسف لما دخلت النهارده علي الواتباد لقيت روايه some day انحذفت كمان انا مش عامله لها نسخه تانيه ودي اكتر حاجه مزعلاني لاني تعبت فيها وكان نفسي توصل 100ألف بس الحمد لله على كل حال حاليا هيكتفي بروايه بس اكيد طبعا ان شاء الله في المستقبل هيكون في روايات كتير
تسريب من الفصل الثاني من روايه
كان شعرها الطويل مبعثراً قليلاً، وعيناها تتسعان بدهشة وهي تراقب أثر شفاهها المطبوع على صدره.
نظر إلى القميص، ثم إليها، ببرود جليدي كعادته " ألا ترين أمامك يا فتاة؟"
ارتبكت وهي تحاول التحدث: "أنا آسفة ... لم أقصد... كنت مستعجلة."
رفع نظارته قليلاً ليكشف عن عينين داكنتين تحدقان بها بحدة، كأنهما تحفران في تفاصيل وجهها. لم يكن مهتماً باعتذارها بقدر ما كان منشغلاً بذلك الأثر الأحمر الصغير الذي بدا كوصمة في عالمه المنظم بعناية.
قال بلهجة باردة وكأن شيئاً لم يحدث "آسفتي أم لا، هذا القميص لن يصلح بسهولة."