linda-789

اقتباس بارت الليلة على ساعة 9  مساء كونوا في الموعد 
          	
          	مرّ بها زعيم مافيا روسي، عيناه ضيقتان تلمعان بفضول مريض.
          	ابتسم لها ابتسامة واسعة كشفت أسنانًا ملطخة بدخان السيجار، ثم مد يده ليصافحها.
          	ترددت لحظة، لكنها قبل أن تمد يدها، شعرَت بقبضة إلياس تنغرس في خاصرتها، دفعتها برفق لكن بصرامة إلى الخلف، لتبقى خلفه تمامًا.
          	
          	ابتسم إلياس لذلك الروسي، قال بهدوء رتيب:
          	
          	"لا أسمح لأحد بلمس ممتلكاتي...
          	مهما كان الودّ."
          	
          	ضحك الروسي ضحكة قصيرة، مالت شفته بشبه سخرية، لكنه لم يعترض.
          	تجاوزهما وهو يغمغم بكلمات بلغته الغليظة، لم تفهمها آيلا، لكن نبرة الاحتقار فيها كانت واضحة.
          	
          	وحين هدأ الزحام قليلًا، التفتت إلى إلياس، همست بغيظ مكتوم:
          	
          	"ممتلكاتك؟!
          	هل هذا ما أنا عليه الآن؟"
          	
          	نظر إليها بنظرة طويلة.
          	ثم اقترب جدًا، حتى صارت رائحته تملأ رئتيها.
          	وهمس قرب أذنها، بصوت عميق أقرب لزفير وحش:
          	
          	"لا تخدعي نفسكِ يا آيلا...
          	لو لم تكوني لي، لكان أحد هؤلاء قد حوّلكِ إلى متعة عابرة في مقصورته، ثم ألقاكِ في النهر قبل طلوع الفجر."
          	

awrd_205

@ linda-789  تحمس للمليون في انتظارك❤️
Reply

linda-789

اقتباس بارت الليلة على ساعة 9  مساء كونوا في الموعد 
          
          مرّ بها زعيم مافيا روسي، عيناه ضيقتان تلمعان بفضول مريض.
          ابتسم لها ابتسامة واسعة كشفت أسنانًا ملطخة بدخان السيجار، ثم مد يده ليصافحها.
          ترددت لحظة، لكنها قبل أن تمد يدها، شعرَت بقبضة إلياس تنغرس في خاصرتها، دفعتها برفق لكن بصرامة إلى الخلف، لتبقى خلفه تمامًا.
          
          ابتسم إلياس لذلك الروسي، قال بهدوء رتيب:
          
          "لا أسمح لأحد بلمس ممتلكاتي...
          مهما كان الودّ."
          
          ضحك الروسي ضحكة قصيرة، مالت شفته بشبه سخرية، لكنه لم يعترض.
          تجاوزهما وهو يغمغم بكلمات بلغته الغليظة، لم تفهمها آيلا، لكن نبرة الاحتقار فيها كانت واضحة.
          
          وحين هدأ الزحام قليلًا، التفتت إلى إلياس، همست بغيظ مكتوم:
          
          "ممتلكاتك؟!
          هل هذا ما أنا عليه الآن؟"
          
          نظر إليها بنظرة طويلة.
          ثم اقترب جدًا، حتى صارت رائحته تملأ رئتيها.
          وهمس قرب أذنها، بصوت عميق أقرب لزفير وحش:
          
          "لا تخدعي نفسكِ يا آيلا...
          لو لم تكوني لي، لكان أحد هؤلاء قد حوّلكِ إلى متعة عابرة في مقصورته، ثم ألقاكِ في النهر قبل طلوع الفجر."
          

awrd_205

@ linda-789  تحمس للمليون في انتظارك❤️
Reply