أعودُ إلى ذاتِ الطريق وكُل شَيء يَعودُ بي إلى طيفك وإلى صوتك في هبّات الرياح
أبحثُ عَنك ليسَ لأجِدك فقط بل لأجدني.. لأجد ذاتي التي غادرتني بعدَ رحيلك
مُنذُ أن إختَرتَ أن تكونَ غائِب لم أعد أنا كما كُنت
أنطفأت المدينة أنوارها وانطفأتُ أنا وبقيتُ وحيدًا أُعيدُ كُل يوم رَسم ملامحك في ذاكرتي وأُقلّب في ذكرياتي وأُبكيها حَنينًا، كأنني أحيا لأبحث عنك وكأنني لن أجد نَفسي إلا بِك.