asoo

: انَتِ مُختَلة بِحَقْ
          يُتأتئ بِ مَضيقْ مُرتَجِف وَعَرق يَنضَح مِن جَبينهْ أَضافَةً لِحَدقَتيهْ أَلَتي تُراقِب تَحرُكاتِها بِ تَوجْس دْاخِليْ مُستَفِيضْ
          : أتَعرِفُني مُسبَقاً لِتَتفوهْ بِالهُذاءْ .. مَازِلت فِي أَلمُقتَبل وَحسْب
          تُهَسهِسْ مِن بَينْ أَسنانِها وَ أَبتِسامةْ أَلسَقيمْ المُختَل تَعتَليِ شِفاهُها باهِتْةْ أللَون
          أَهوىٰ مُراقَبْة ذَلِك أَلأمل الوَضِيءْ بِسَبْبْيِ ثُمَ سَ تَلتَمِس أَلمَكِيدةْ أَلتيِ حِكتُها
          تَستَضحكْ بِ صُوتُها أَلَذي يَصدَحْ فِي حِيزْ أَلغُرفَة أَلضَيِقْ؛

... أَلحبُ ليسَ روايةً شرقيةً
          بِخِتامِها يتَزوجُ أَلأبْطالُ ...
          ... لكِنهُ أَلأبحارْ دونَ سَفِينَةً
          وَشعورُنْا أَن أَلوْصولَ مُحالُ ...
          
          
          نزار قباني؛

اراهم في كل مكان، تلك المنشورات التي تغطي شوارع الوطن بسبب ما يدعى بالانتخابات ... ياللأسف وكأن اصواتنا تشكل فارقاً اصلاً؛

*رَحِمَهُم أَلله بِ رحمَتِهِ أَلواسِعَة
          
          سلامٌ على تلك الأرواح التي دُفِنت في مساحات اراضي
          الوطن لتسلب ألوانها الزاهية وترسم ب فرشاتها أسماءٌ نُقِشت
          على قبورٍ ستحيى دوماً
          ربما كان دورهم اليوم ونحنُ غداً.. ذلك غير مهم
          بل الموت على طريق الشهادة ما هو الا فخرٌ للأهل والاطفال وربما حتى الاجيال القادمة مادمنا سنموت على اي حال اذن
          فلنشبع من رائحة تراب البلد وليكن اخر ما نراه هو علم
          مزين بالأحمر والأبيض والأسود يرفرف رافعاً رأسه للأعلى
          يستقبل السماء ب دعاءٍ للذين ضحوا بأنفسهم
          وليكن اخر ما ننطق بهِ هي جملة " أَلله أكبر " التي تزين وسطه
          بأحرفها الخضراء والدالة على التفائل في كل مرة
          تُنطق وتُشاهد

تربته جافة ك صحراء غربية مليئةً بالاشواك الجارحة
          جوه مختلط ك تجمع مئات المعامل معاً ب 100 متر مربع
          بينما كل ما يحيه هو اسمه [{(العِـراَقْـ)}]

هل لديكِ كلمة اخيرة؛
          : ليسلم الوطن
          تلك كانت اخر كلمات فتاة شابة كان اكبر حلمها رؤية الوطن بخير بعد الاحتلال ثواني ليتردد على اسماع الناس صوت سحب العتلة وسقوط الارضية السفلية للمشنقة سرعان ما تبدء روحها بالمقاومة بلا فائدة... ارواحٌ تُعدم ونحن غافلون من يسمع يمثل انه لم يسمع ومن رأى يدعي انه اعمى.. ليحدث ما سيحدث ففي كل الاحوال دورك سيأتي قريباً ان لم تكن لك الشجاعة لتحارب بيدك ف حارب بقلمك المهم ان لا تضحك على جراح الوطن؛..

ويبقى المُحيرُ للأذهان اكثر القول عن انفسنا اموات 
          ...رغم ذلك نحيى؛

Bugün ... Ülkemin gökyüzünde bir sis gördüm Geçmişte hiç öyle değildi. Çocukluğumu hatırlıyorum gökyüzü temiz deniz suyu gibi açıktı. İyiydik ama insanlığın merhameti devam ederken milletin dokunulmazlığı azaldı.
          
          ترجمة:
          
          (اليوم ... رأيت ضباباً في سماء وطني لم يكن موجوداً في الماضي ابداً؛ اتذكر الطفولة كانت السماء صافية ك ماء البحر العذب كنا بخير وقتها ولكن مناعة الوطن تقل ك رحمة الانسان مع استمرار الزمن)