
ll8_ll
مَا زلتُ مَجهولًا ، وحُبكَ يكبرُ و أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ متسائلًا عَنّي ، ولستُ ادلّني وَ أعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني ؟ ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي ؟ وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ جِد لي جوابًا للسؤالِ لكي تَرى إنّي أحبَّك فوقَ ما تتصوَّرُ آمنتُ أنَّ الحُبُّ فيكَ نُبوءتي وهواكَ شبه الموتِ لا يتكرَّرُ ففديتُ فيكَ الأصغرينِ و لم أزلْ أخشى بأنّي بالوفاء مُقصرُ هذي معاذيري أتَتكَ فعُدْ لَها وارحمْ عليلًا بالهوى يَتعذرُ مَنفايَ أنتَ و منْ سِواك يُعيدُ لي روحي وَ مَن ذا عن جَفاكَ يُصبرُ