"أول خطوات النجاح هي أن توقف الدراما في حياتك اليومية
تبتعد بقدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين، اخلق لهم أعذار، تجاهل، تغاضى طنش وهمش كل شيء لا تأثير له على نفسيتك ومسيرتك
ثم كرّم نفسك واختر لها من الصحبة أرقاها، ومن العشرة أحنّها، ومن صدور المجالس أوسعها، ومن الفعل أطيبه."
"أول خطوات النجاح هي أن توقف الدراما في حياتك اليومية
تبتعد بقدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين، اخلق لهم أعذار، تجاهل، تغاضى طنش وهمش كل شيء لا تأثير له على نفسيتك ومسيرتك
ثم كرّم نفسك واختر لها من الصحبة أرقاها، ومن العشرة أحنّها، ومن صدور المجالس أوسعها، ومن الفعل أطيبه."
يقول المفسرون : أن سيدنا يعقوب عليه السلام بقي أعمى لمدة أربعين سنة !!
أربعون سنة كان يبكي بالليل والنهار ! شيخ كبير ، وأعمى ، فقد ولديه ، محزون ، ومهموم ، ومكروب يبكي ليلاً ونهاراً ويقول : ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
سبحان الله .. هذه الآية لها تأثير كبير في القلب
كان إذا قرأها سيدنا أبو بكر في صلاه الفجر
يبكي ، فيبكي الناس .
وسيدنا عمر كذلك ، كان إذا قرأ هذه الآية يعرف الناس أنه سيقف ويبكي ، فيبكي الناس .
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
وفي ليلة من الليالي ، كان سيدنا يعقوب في السجود يبكي بكاءً شديداً و يقول :
يا ربّ ، أما ترحم ضعفي ؟
يا ربّ ، أما ترحم شيبتي ؟
يا ربّ ، أما ترحم كِبَر سِنّي ؟
يا ربّ ، أما ترحم ذُلّي ؟
يا ربّ ، أما ترحم فقري ؟
قال تعالى :
﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾
فأوحى الله إليه : ( يا يعقوب ، وعزتي وجلالي ، وارتفاعي على خلقي ، لو كان يوسف ميتاً لأحييته لك )
ثم جاءته البشرى في اليوم الثاني فقال :
﴿ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ .
مهما اشتدت عليكم الأزمات
مهما عصفت بكم الهموم
مهما التفت حولكم الكُربات لا تيأسوا من رَوح الله أبداً .
يا ربّ ، نسألك فرحة كفرحة سيدنا يعقوب بولده