ll9Nil

بين السماء وفيء عينيه الغدُ
          	وجنون قلبٍ عاشقٍ والموعدُ
          	ومسافةٌ من لهفةٍ وتشردُ
          	ومسافرٌ في زرقةٍ .. ما همُّهُ
          	ُاغتيل منديلٌ أو انتحرت يدُ
          	أن شئتُ أرحلُ.. 
          	لن أعود إلى سرابْ
          	وأهيم في دنياي أحترفُ الغيابْ
          	أحرَقتُ دمعـةَ ذكرياتـِي
          	حطّمتُ سجنيَ والقيـودْ
          	من قـال إني قد أعودْ !
          	ِوأبيعُ ثانيـةً حياتي
          	 وحياتهُ أنا لن أعـودْ …
          	اغتيل منديلٌ أو انتحرت يدُ
          	
          	ما كان كانْ.. وليس لي إلا غَدِي
          	تبنيه آمَالي الكبــارْ
          	ما كان كان.. فيَا حياة تمردِي
          	وتجددي نوراً ونـارْ
          	أنا شئتُ أرحلُ حسبكم أمسٌ مضى
          	فإذا حزنتُم غاب حزني وانقضى
          	وإذا بكيتم سُرّ في وجهي الرضَى
          	أنا لن أعــودْ …
          	اغتيل منديل أو انتحرت يدُ
          	
          	لـِ حبيب يونس .

ll9Nil

بين السماء وفيء عينيه الغدُ
          وجنون قلبٍ عاشقٍ والموعدُ
          ومسافةٌ من لهفةٍ وتشردُ
          ومسافرٌ في زرقةٍ .. ما همُّهُ
          ُاغتيل منديلٌ أو انتحرت يدُ
          أن شئتُ أرحلُ.. 
          لن أعود إلى سرابْ
          وأهيم في دنياي أحترفُ الغيابْ
          أحرَقتُ دمعـةَ ذكرياتـِي
          حطّمتُ سجنيَ والقيـودْ
          من قـال إني قد أعودْ !
          ِوأبيعُ ثانيـةً حياتي
           وحياتهُ أنا لن أعـودْ …
          اغتيل منديلٌ أو انتحرت يدُ
          
          ما كان كانْ.. وليس لي إلا غَدِي
          تبنيه آمَالي الكبــارْ
          ما كان كان.. فيَا حياة تمردِي
          وتجددي نوراً ونـارْ
          أنا شئتُ أرحلُ حسبكم أمسٌ مضى
          فإذا حزنتُم غاب حزني وانقضى
          وإذا بكيتم سُرّ في وجهي الرضَى
          أنا لن أعــودْ …
          اغتيل منديل أو انتحرت يدُ
          
          لـِ حبيب يونس .

ll9Nil

غَدى ولعِي الرَهِيبَ فِعلَ " حَرْقٍ " رُغمَ أَنَ الذكرَيَاتِ نُقطَةَ هَوَانِي تَحَولَت إِلَى مُستَودَعِ اَلْعَوَابِرِ اَلرسَائِلَ، اَلْقَولُ، اَلْأَبدَانُ، اَلْمَلْمَحُ ، وَحَتى أُكتُوبر أَيُهَا اَللاآحَد ، غَدِى اَلآن كَجُثمَان خَاوٍ؟ ، كُلَما حَملقتُ إِليهِ وجَدت خَوَاء مُكَثَف ، لَقَد شَاخَ أُكتُوبَرُ أَيُهَا اَللاَاحَد وأَصبَحَ مُمِلًّا لحَدٍ لايُطَاق ، كَانَ مُتبَاهِي بطريقَةٍ مُضحِكةٍ ، حَتى حدِيثهِ مَا هُوَ إِلا لِقَلقِهِ لسانٍ ، الوحدَةُ أَشهَى ، أَشهَى بِكَثِيرٍ مِنْ اَلتَواجُدِ حَولَ عَوابِرَ بلهَاءَ ، كَـ عَوابِرَك الزائِفَةَ ، لاتفَعَل ولاتُنطَق سِوى الهُرَاءُ ، أَصبَحَ اَلخُلودُ بِخَلوَتِي اسمَى بكَثِيرٍ مِن اَلتوَاجُدِ بِمحَطةٍ تَملَؤُهَا أَنتَ ، أَنَا بِمَثلِ آدَمْ الجَنتينِ ، أَذنَبتُك مَرتَيْن ، وَلَم أَجِدُ فِيهِمَا اِكترَاثٌ مُعَبرٍ أَو شَغفٍ دَفِينٍ وَلَا سِيرةَ آسرَةِ أَو حَتَّى حَدِيث بهِيجٍ ، أنَنا أَيُهَا اَللاحِد مُستَمِرونَ بِالمُجَارَاةِ المُمِلةِ اَلكَاذبةِ ، أَنت عَاشِقٌ للعَوابِرِ، وَانَا عَاشِقٌ للشَوَاطِئِ ، ولكِن هَذِهِ المَرةِ مِن دُونِ اَلغَرَقِ بِضِفَافِكَ ، لَم تَعِد شَقَائِقَ اَلنُعمَان سَاكِنه اَلبُحُورِ ، وَلم أَعِد بِذَاكَ الغَرِيقِ الذِي عَلى اَلرُغمِ مِن اختِنَاقِهِ قَد تنفُسَك ، وَالرياحُ أَصبَحَت تَأتِي كَمَا تَشَاءُ وَلَم تَعُد اَلسفُن تَشتَهِي شَيءً ، وَغدِيتَ باللَاحِدِ فِعلاً، وَلم يَعِد أُكتُوبَرَ أَنت ، هَا قَد بَدءَ أُكتُوبَرَ جَدِيدٌ ، وَأُكتُوبَر السَابِقِ ، لايملُك إِلَا رَمادُكَ ، وَقَد طَارَ كَأَسرَابِ اَليَمَامِ . 

ll9Nil

الحريّة مَعصية ، الهَزالة خَطيئه
             آخِرُ العَهْدِ الذي يُمطِرُ نفْطًا  
          إلهُ النَّخْل يجثو ، لإلهٍ من حديدٍ
          ︎         اُعاهِدك على ألمكائد   
               ︎  وعاهِدني على ألجحُود︎

ll9Nil

فإن شيئاً ما يَنتفِضُ بتَكويني 
          ︎ حين يَفقِدُ نَهاري وَعيهُ
          ويَهطِلُ في بُرودَةِ الظَلامِ
          ︎في المَنامِ أحياناً ، لا يَفيق
          يَمِطُ بحُلمهِ العتيق ْوسَأسدِلُ 
          القَرّ عليه بِريشً جُفونهِ المُثقلةَ 
          ︎على الحُلمِ ألذي لم يَبلغُ الحُلم
          كأنَ ألضَبابِ يأكُل أصابعهُ ألطَريةَ 
          ︎وتِلك أذهاني ألمَقلوبة تُنذِرَني
          ︎بِغَوائِلِ ألفقدِ تَرسِمُ عَلاماتٍ 
          ︎ خاطئةً تحتِ أعمارِ نَخِيلي ألناحِلة .

ll9Nil

مُتفوه سَائلاً يا مُحدثِي 
          أيُ كائنٍ هذا الذي يفيضُ بالفنِ ؟
          سِوَى نَفْسِي ، فَلو أن نَفْسِي الفُ نَفسٍ لَما أبَددَتُها بينَ لَوَاذِعِ اَللِّسَانِ ، اَتفِتِخرُ بِلِسَانٍ أَبلَج ؟ لَطَالَمَا صُنتُ اَللِّسَان بُندُقِيةً فِي اَفوَام الجُبَنَاء ، لِسَان تَخَالُهُ نَبَوِيًّا ، وعَاج عَلَيهِم سَمعًا غَيرَ وَاعٍ  ، يَبتَهِجُونَ حينَ لا يَفهَمُونَ ما يُرطَنُ به في شأنهم الرطانةُ تُثير زَهْوهم وتُوهِمُهم بِالِارتِقَاءِ ، مَقتَني اَلأَسفَارُ لأني اجُيد التِرحالَ ؟ لا تدّخرُ جُهدًا في التجَسُّسِ ، فَلَستُ سُوقًا لِلمِيعَاد .

ll9Nil

عَامٌ مُضاف 
          مُعيدًا جمُودي
          ضَلِيع الوَسَن ، فأنا توأمٌ وهو توأمُ
          فِي عَامَيْ اَلسَّابِقِ ، بِقاموسي البَاثِق المُكْتَظّ بتَدْاوِيني ، أفيضهُ في لَيلي المَخزون ، حِينَ مَرّت بِهِ يَدُ الأعوامِ ، بَات خاوٍ ، كلّ شَيءٍ يَنهار إلا عِنَادِي ، وإن يَكُن حَولي وُجودٌ مُقّيد ومَوبوء ، في غَيهبٍ مَمدود ، حَيثُ رَغبَاتي كاللَيلُ دُجْنَة النَيل ،  والفؤادُ رَقِيقٌ يَصدِمُهُ الإحسَاسُ بالواقِعِ الجَدِيد مُتسائِلاً ، لماذا تتبقّى أَعمَاقُهُ في انتِفَاض ؟ ، لازَال ليلهُ مَدِيد ، ما عُدتُ أحتَمل ، متى ألفَجْر ؟ فكَيفَ تَحيَّا الأزهار وهّيَ تَدوي مُتَشَبثه في قبضه الأشواك ؟  ، وأن كانَت فُرصَ اَلْخَلَاصُ كَامِنةَ في ذَوَاتَيْ ، أُبَحلِق بجَوْفِ عُدمَاني ، كأنَّ وَجْهَهُ مَثَابَة مِغْنَاطِيسٌ لَعِينَايْ ، فَلَنْ يُقلِقُ سُكوني رَحِيلٌ طَفِيف ، ولَنْ تُبهِجُنِي عودَة مُؤقتةٌ ، جُلّ شَيٍّ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ يَتَّخِذَ مَوْقِعِهُ اَلصَّحِيحُ عِنْد اَكْفَافْ مُبَالَاتِي بِهِ .