ll9Nil

غَدى ولعِي الرَهِيبَ فِعلَ " حَرْقٍ " رُغمَ أَنَ الذكرَيَاتِ نُقطَةَ هَوَانِي تَحَولَت إِلَى مُستَودَعِ اَلْعَوَابِرِ اَلرسَائِلَ، اَلْقَولُ، اَلْأَبدَانُ، اَلْمَلْمَحُ ، وَحَتى أُكتُوبر أَيُهَا اَللاآحَد ، غَدِى اَلآن كَجُثمَان خَاوٍ؟ ، كُلَما حَملقتُ إِليهِ وجَدت خَوَاء مُكَثَف ، لَقَد شَاخَ أُكتُوبَرُ أَيُهَا اَللاَاحَد وأَصبَحَ مُمِلًّا لحَدٍ لايُطَاق ، كَانَ مُتبَاهِي بطريقَةٍ مُضحِكةٍ ، حَتى حدِيثهِ مَا هُوَ إِلا لِقَلقِهِ لسانٍ ، الوحدَةُ أَشهَى ، أَشهَى بِكَثِيرٍ مِنْ اَلتَواجُدِ حَولَ عَوابِرَ بلهَاءَ ، كَـ عَوابِرَك الزائِفَةَ ، لاتفَعَل ولاتُنطَق سِوى الهُرَاءُ ، أَصبَحَ اَلخُلودُ بِخَلوَتِي اسمَى بكَثِيرٍ مِن اَلتوَاجُدِ بِمحَطةٍ تَملَؤُهَا أَنتَ ، أَنَا بِمَثلِ آدَمْ الجَنتينِ ، أَذنَبتُك مَرتَيْن ، وَلَم أَجِدُ فِيهِمَا اِكترَاثٌ مُعَبرٍ أَو شَغفٍ دَفِينٍ وَلَا سِيرةَ آسرَةِ أَو حَتَّى حَدِيث بهِيجٍ ، أنَنا أَيُهَا اَللاحِد مُستَمِرونَ بِالمُجَارَاةِ المُمِلةِ اَلكَاذبةِ ، أَنت عَاشِقٌ للعَوابِرِ، وَانَا عَاشِقٌ للشَوَاطِئِ ، ولكِن هَذِهِ المَرةِ مِن دُونِ اَلغَرَقِ بِضِفَافِكَ ، لَم تَعِد شَقَائِقَ اَلنُعمَان سَاكِنه اَلبُحُورِ ، وَلم أَعِد بِذَاكَ الغَرِيقِ الذِي عَلى اَلرُغمِ مِن اختِنَاقِهِ قَد تنفُسَك ، وَالرياحُ أَصبَحَت تَأتِي كَمَا تَشَاءُ وَلَم تَعُد اَلسفُن تَشتَهِي شَيءً ، وَغدِيتَ باللَاحِدِ فِعلاً، وَلم يَعِد أُكتُوبَرَ أَنت ، هَا قَد بَدءَ أُكتُوبَرَ جَدِيدٌ ، وَأُكتُوبَر السَابِقِ ، لايملُك إِلَا رَمادُكَ ، وَقَد طَارَ كَأَسرَابِ اَليَمَامِ . 

ll9Nil

غَدى ولعِي الرَهِيبَ فِعلَ " حَرْقٍ " رُغمَ أَنَ الذكرَيَاتِ نُقطَةَ هَوَانِي تَحَولَت إِلَى مُستَودَعِ اَلْعَوَابِرِ اَلرسَائِلَ، اَلْقَولُ، اَلْأَبدَانُ، اَلْمَلْمَحُ ، وَحَتى أُكتُوبر أَيُهَا اَللاآحَد ، غَدِى اَلآن كَجُثمَان خَاوٍ؟ ، كُلَما حَملقتُ إِليهِ وجَدت خَوَاء مُكَثَف ، لَقَد شَاخَ أُكتُوبَرُ أَيُهَا اَللاَاحَد وأَصبَحَ مُمِلًّا لحَدٍ لايُطَاق ، كَانَ مُتبَاهِي بطريقَةٍ مُضحِكةٍ ، حَتى حدِيثهِ مَا هُوَ إِلا لِقَلقِهِ لسانٍ ، الوحدَةُ أَشهَى ، أَشهَى بِكَثِيرٍ مِنْ اَلتَواجُدِ حَولَ عَوابِرَ بلهَاءَ ، كَـ عَوابِرَك الزائِفَةَ ، لاتفَعَل ولاتُنطَق سِوى الهُرَاءُ ، أَصبَحَ اَلخُلودُ بِخَلوَتِي اسمَى بكَثِيرٍ مِن اَلتوَاجُدِ بِمحَطةٍ تَملَؤُهَا أَنتَ ، أَنَا بِمَثلِ آدَمْ الجَنتينِ ، أَذنَبتُك مَرتَيْن ، وَلَم أَجِدُ فِيهِمَا اِكترَاثٌ مُعَبرٍ أَو شَغفٍ دَفِينٍ وَلَا سِيرةَ آسرَةِ أَو حَتَّى حَدِيث بهِيجٍ ، أنَنا أَيُهَا اَللاحِد مُستَمِرونَ بِالمُجَارَاةِ المُمِلةِ اَلكَاذبةِ ، أَنت عَاشِقٌ للعَوابِرِ، وَانَا عَاشِقٌ للشَوَاطِئِ ، ولكِن هَذِهِ المَرةِ مِن دُونِ اَلغَرَقِ بِضِفَافِكَ ، لَم تَعِد شَقَائِقَ اَلنُعمَان سَاكِنه اَلبُحُورِ ، وَلم أَعِد بِذَاكَ الغَرِيقِ الذِي عَلى اَلرُغمِ مِن اختِنَاقِهِ قَد تنفُسَك ، وَالرياحُ أَصبَحَت تَأتِي كَمَا تَشَاءُ وَلَم تَعُد اَلسفُن تَشتَهِي شَيءً ، وَغدِيتَ باللَاحِدِ فِعلاً، وَلم يَعِد أُكتُوبَرَ أَنت ، هَا قَد بَدءَ أُكتُوبَرَ جَدِيدٌ ، وَأُكتُوبَر السَابِقِ ، لايملُك إِلَا رَمادُكَ ، وَقَد طَارَ كَأَسرَابِ اَليَمَامِ . 

ll9Nil

الحريّة مَعصية ، الهَزالة خَطيئه
             آخِرُ العَهْدِ الذي يُمطِرُ نفْطًا  
          إلهُ النَّخْل يجثو ، لإلهٍ من حديدٍ
          ︎         اُعاهِدك على ألمكائد   
               ︎  وعاهِدني على ألجحُود︎

ll9Nil

فإن شيئاً ما يَنتفِضُ بتَكويني 
          ︎ حين يَفقِدُ نَهاري وَعيهُ
          ويَهطِلُ في بُرودَةِ الظَلامِ
          ︎في المَنامِ أحياناً ، لا يَفيق
          يَمِطُ بحُلمهِ العتيق ْوسَأسدِلُ 
          القَرّ عليه بِريشً جُفونهِ المُثقلةَ 
          ︎على الحُلمِ ألذي لم يَبلغُ الحُلم
          كأنَ ألضَبابِ يأكُل أصابعهُ ألطَريةَ 
          ︎وتِلك أذهاني ألمَقلوبة تُنذِرَني
          ︎بِغَوائِلِ ألفقدِ تَرسِمُ عَلاماتٍ 
          ︎ خاطئةً تحتِ أعمارِ نَخِيلي ألناحِلة .

ll9Nil

مُتفوه سَائلاً يا مُحدثِي 
          أيُ كائنٍ هذا الذي يفيضُ بالفنِ ؟
          سِوَى نَفْسِي ، فَلو أن نَفْسِي الفُ نَفسٍ لَما أبَددَتُها بينَ لَوَاذِعِ اَللِّسَانِ ، اَتفِتِخرُ بِلِسَانٍ أَبلَج ؟ لَطَالَمَا صُنتُ اَللِّسَان بُندُقِيةً فِي اَفوَام الجُبَنَاء ، لِسَان تَخَالُهُ نَبَوِيًّا ، وعَاج عَلَيهِم سَمعًا غَيرَ وَاعٍ  ، يَبتَهِجُونَ حينَ لا يَفهَمُونَ ما يُرطَنُ به في شأنهم الرطانةُ تُثير زَهْوهم وتُوهِمُهم بِالِارتِقَاءِ ، مَقتَني اَلأَسفَارُ لأني اجُيد التِرحالَ ؟ لا تدّخرُ جُهدًا في التجَسُّسِ ، فَلَستُ سُوقًا لِلمِيعَاد .

ll9Nil

عَامٌ مُضاف 
          مُعيدًا جمُودي
          ضَلِيع الوَسَن ، فأنا توأمٌ وهو توأمُ
          فِي عَامَيْ اَلسَّابِقِ ، بِقاموسي البَاثِق المُكْتَظّ بتَدْاوِيني ، أفيضهُ في لَيلي المَخزون ، حِينَ مَرّت بِهِ يَدُ الأعوامِ ، بَات خاوٍ ، كلّ شَيءٍ يَنهار إلا عِنَادِي ، وإن يَكُن حَولي وُجودٌ مُقّيد ومَوبوء ، في غَيهبٍ مَمدود ، حَيثُ رَغبَاتي كاللَيلُ دُجْنَة النَيل ،  والفؤادُ رَقِيقٌ يَصدِمُهُ الإحسَاسُ بالواقِعِ الجَدِيد مُتسائِلاً ، لماذا تتبقّى أَعمَاقُهُ في انتِفَاض ؟ ، لازَال ليلهُ مَدِيد ، ما عُدتُ أحتَمل ، متى ألفَجْر ؟ فكَيفَ تَحيَّا الأزهار وهّيَ تَدوي مُتَشَبثه في قبضه الأشواك ؟  ، وأن كانَت فُرصَ اَلْخَلَاصُ كَامِنةَ في ذَوَاتَيْ ، أُبَحلِق بجَوْفِ عُدمَاني ، كأنَّ وَجْهَهُ مَثَابَة مِغْنَاطِيسٌ لَعِينَايْ ، فَلَنْ يُقلِقُ سُكوني رَحِيلٌ طَفِيف ، ولَنْ تُبهِجُنِي عودَة مُؤقتةٌ ، جُلّ شَيٍّ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ يَتَّخِذَ مَوْقِعِهُ اَلصَّحِيحُ عِنْد اَكْفَافْ مُبَالَاتِي بِهِ .