وفي صبح وقفت أمام مرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي
أرى شخصاً على المرأة يكرهني
وما اقساهُ كُرهُ الذَّاتِ لِذات
واسْتَرجَعَت بعضاً من الأيام ذاكرتي
لتأخذني إلى أقسى محطاتي
إلى حب قديم في مدينتنا
إلى وقت به إختلفت قناعاتي
فما فارقت قرب الناس من عبث
ولا اقوى على ملئ الفراغات
لكن جرحاً من الأحباب أقنعني
إن القريبين أولى بالخسارات
وما يعني خروج الروح إن خَرَجَت ؟
فهذا الموت لا يعني النهايات فكم عندي
من الأحياء أعرفهم ولكني أعاملهم ، كأمواتي ..