اَللَّـهُمَّ أَحْيِنِي عَلى ما أَحْيَيْتَ عَلَيْهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَمِتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالِبٍ ـ عليه السلام ـ .
اَللَّـهُمَّ أَحْيِنِي عَلى ما أَحْيَيْتَ عَلَيْهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَمِتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالِبٍ ـ عليه السلام ـ .
لا يوجد أحد اليوم على رصيف المتعبين،
جميعهم منغمسين في العيد، هل سيأتي أحدهم
ليجلس هنا قليلا؟
أم أنهم قد ناموا؟
لا بأس سأجلس وحيدا عل متسول يمر من هنا،
سأتمسك به؛ لنتبادل أطراف الحديث، لن أخبره
بأنني أشعر بالوحدة، ولن أعطيه المال،
سأخبره بأنني متسول أيضا،
إن جلس معي سأعطيه المال وسأقول له:
هذا ما استطعت جمعه اليوم،
أود أن أرى ردة فعله،
يا إلهي ماذا دهاني؛ لتسول لي نفس أن أختبر
متسولا، إنه الوحدة سحقا لها.