هل يمكننا أن نعيد وداعنا؟
لأراك مرة ثانية وأتمعن بملامحك
التي ألفتها يوماً
وهي حادة غير ضاحكة
لكنها أمنة
لأراك وأنت تطلب مني الفراق كأنك
تطلب كوباً من القهوة
لألتقط صوراً قاسية لك في عقلي
كي لا أشتاق لك أبداً
لأن الوداع الأول لم يكفِ
لم يكفِ لحجم محبتي لك.