llinill

18 حزيران
          	يوم خُلق ليذكرني بأنكِ ولدتي لكنك لم تعودي هنا
          	ولم تعودي هناك…
          	يا أمي
          	هل تعلمين أنني أُطفئ الشموع وحدي؟
          	أحضن نفسي بدل حضنكِ وأشتري لكِ الهدايا ثم أبكي لأنني لا أملك عنوانكِ في السماء
          	
          	كنتُ أظن أن الموت نهاية
          	لكنه بدأ يوم رحيلكِ
          	بدأ في ملامحي التي فقدت الطفولة
          	في صوتي حين أناديكِ بلا جواب
          	في ليلي حين أبكي ولا أجرؤ على النحيب…
          	كي لا يسمعني أحد..كأنني أرتكب خطيئة حين أحن إليك..
          	
          	لكن..أربعة عشر عامًا يا أمي
          	أفتقدكِ منذ أربعة عشر عامًا
          	لدرجة أنني نسيت صوتك ونسيت ملامحك
          	رغماً عني…
          	رغماً عن كل محاولاتي للتشبث بكِ في ذاكرتي.
          	
          	أشعر بالذنب يا أمي
          	لأن ملامحكِ صارت ضبابًا
          	لأنني كلما أغمضت عيني لأتذكركِ..
          	لا أراكِ.. لا أسمعكِ
          	وكأن الموت لم يكتفِ بأن يأخذكِ مني
          	بل سرقكِ حتى من ذاكرتي.
          	امي لا أحد يعرف كم يؤلمني هذا الغياب 
          	كم يُربكني ان اكبر بلا ظلك.. ان امرض دون يدك.. ان انكسر دون حضنك او ان انجح واتظاهر بالفرح.. وانتِ لستِ هنا لتفرحي بي
          	
          	رحلتِ مبكرًا جدًا يا أمي
          	تركتِ أبنتك تصارع هذا العالم…
          	بلا أم بلا كتف بلا دعاء يُربت على رأسها حين تنهار.
          	
          	في عيد ميلادكِ اجلس وحدي وأحضن ذكراكِ واكتب إليك وانا اعلم ان الرسائل لا تصل إلى القبور 
          	لذلك لا أملك سوى الدعاء
          	ولا يواسيني سوى الأمل بلقائكِ… يومًا
          	حيث أموت
          	
          	كل عام وانتِ في الجنة حبيبتي

llinill

يا أمي…
          	  ابنتكِ أصبحت ساذجة
          	  طيبةً حدّ الأذى
          	  هشّةً حدّ الانكسار
          	  غريبةً في هذا العالم يا أمي، لا تشبهه ولا يشبهها.
          	  جدتي تركتني يا أمي 
          	  ألم توعدكِ أنها لن تتركني من بعدك؟
          	  ألم تبكيكِ أمامي وتقول أنها ستكون لي بدلاً عنكِ؟
          	  رحلت هي الأخرى ولا أعلم متى تعود ولأنني لا اتحمل البعد والفراق شعرت قد رحل معها ما تبقى من أمانٍ في قلبي.
          	  
          	  غيابكِ ثم غياب أبي ثم رحيل جدتي…
          	  جعلني أركض هنا وهناك أبحث عن حضن دافئ
          	  عن أحدٍ يُشبهكِ في الحنان
          	  عن يدٍ تربت على رأسي إذا بكيت…
          	  لكنني اكتشفت متأخرة..
          	  ليس كل حضنٍ أمان
          	  ليس كل من احتضنني يريد حمايتي 
          	  
          	  سقطتُ في حضنٍ يا أمي كسر عظامي..
          	  كسر قلبي..
          	  كسر ما تبقى مني...
          	  لكني… ما زلتُ مستمرة في حضنه
          	  أتخبط.. أتألم..
          	  لكنني أُكمل الطريق معه
          	  لأنني ببساطة… لا أملك طريقًا آخر
          	  ليس لدي غيره..
Répondre

-MyBoy93

أعدك،.. سيحين يوم،.. ينسيكِ كسورك.. يوم يجبر ويداوي.. سيأتي الفرج على هيئة فرحة لم تتخيليها.. أعدك.. 
          
          وأعيد اعتذاراتي اكررها.. اعيد كتابة اعتذاراتي بخجل من ضعفي.. اعيد كتابة دموعي على ورق التخطيط بدون حل.. ارى جروحك دون تحسس عمقها.. 
          
          أرى كسورك أثناء ضعفي على مداواة جزء صغير منها.. احاول أن اكون لكِ أحدًا ولكنني أعرف صعوبة ذلك،.. 
          
          لست موجودة اطبطب على أحزانك وأواسيكِ.. لست هنا احتضنكِ حين تشعرين بالعجز عن التقدم.. اخافُ عليكِ حقًا من قسوة العالم حولك،.. 
          
          اخاف استغلالهم لطيبتك.. ولحظات ضعفك.. اخاف من سكاكين كلامهم وسيوف حركاتهم.. يؤلمني ألمك.. ويحزنني ويضايقني ما اجبرتك الحياة على تحمله في عمرك الصغير هذا.. 
          
          مؤمنة انا بقوتك.. ومؤمنة كذلك بقوة معجزات الله.. وفرجه العظيم الذي سوف يحين يومًا ويصدمك حدّ البكاء..

llinill

@-MyBoy93  
            إن شاء الله يروحي.. ولا تعتذري ابدا!! يكفي إنك تسمعيني وتهتمي.. يكفي إن مجرد كلماتك تضمد قلبي وتسعدني، ممتنة للصدفة اللي جمعتني فيك وممتنة لكل لحظة حسيت فيها إنك معي حتى لو كانت من بعيد.. وما اريدك تزعلي علي وتشيلي همي أدعيلي بس.. بحبك والله..): ♥️
Répondre

llinill

18 حزيران
          يوم خُلق ليذكرني بأنكِ ولدتي لكنك لم تعودي هنا
          ولم تعودي هناك…
          يا أمي
          هل تعلمين أنني أُطفئ الشموع وحدي؟
          أحضن نفسي بدل حضنكِ وأشتري لكِ الهدايا ثم أبكي لأنني لا أملك عنوانكِ في السماء
          
          كنتُ أظن أن الموت نهاية
          لكنه بدأ يوم رحيلكِ
          بدأ في ملامحي التي فقدت الطفولة
          في صوتي حين أناديكِ بلا جواب
          في ليلي حين أبكي ولا أجرؤ على النحيب…
          كي لا يسمعني أحد..كأنني أرتكب خطيئة حين أحن إليك..
          
          لكن..أربعة عشر عامًا يا أمي
          أفتقدكِ منذ أربعة عشر عامًا
          لدرجة أنني نسيت صوتك ونسيت ملامحك
          رغماً عني…
          رغماً عن كل محاولاتي للتشبث بكِ في ذاكرتي.
          
          أشعر بالذنب يا أمي
          لأن ملامحكِ صارت ضبابًا
          لأنني كلما أغمضت عيني لأتذكركِ..
          لا أراكِ.. لا أسمعكِ
          وكأن الموت لم يكتفِ بأن يأخذكِ مني
          بل سرقكِ حتى من ذاكرتي.
          امي لا أحد يعرف كم يؤلمني هذا الغياب 
          كم يُربكني ان اكبر بلا ظلك.. ان امرض دون يدك.. ان انكسر دون حضنك او ان انجح واتظاهر بالفرح.. وانتِ لستِ هنا لتفرحي بي
          
          رحلتِ مبكرًا جدًا يا أمي
          تركتِ أبنتك تصارع هذا العالم…
          بلا أم بلا كتف بلا دعاء يُربت على رأسها حين تنهار.
          
          في عيد ميلادكِ اجلس وحدي وأحضن ذكراكِ واكتب إليك وانا اعلم ان الرسائل لا تصل إلى القبور 
          لذلك لا أملك سوى الدعاء
          ولا يواسيني سوى الأمل بلقائكِ… يومًا
          حيث أموت
          
          كل عام وانتِ في الجنة حبيبتي

llinill

يا أمي…
            ابنتكِ أصبحت ساذجة
            طيبةً حدّ الأذى
            هشّةً حدّ الانكسار
            غريبةً في هذا العالم يا أمي، لا تشبهه ولا يشبهها.
            جدتي تركتني يا أمي 
            ألم توعدكِ أنها لن تتركني من بعدك؟
            ألم تبكيكِ أمامي وتقول أنها ستكون لي بدلاً عنكِ؟
            رحلت هي الأخرى ولا أعلم متى تعود ولأنني لا اتحمل البعد والفراق شعرت قد رحل معها ما تبقى من أمانٍ في قلبي.
            
            غيابكِ ثم غياب أبي ثم رحيل جدتي…
            جعلني أركض هنا وهناك أبحث عن حضن دافئ
            عن أحدٍ يُشبهكِ في الحنان
            عن يدٍ تربت على رأسي إذا بكيت…
            لكنني اكتشفت متأخرة..
            ليس كل حضنٍ أمان
            ليس كل من احتضنني يريد حمايتي 
            
            سقطتُ في حضنٍ يا أمي كسر عظامي..
            كسر قلبي..
            كسر ما تبقى مني...
            لكني… ما زلتُ مستمرة في حضنه
            أتخبط.. أتألم..
            لكنني أُكمل الطريق معه
            لأنني ببساطة… لا أملك طريقًا آخر
            ليس لدي غيره..
Répondre

-MyBoy93

حرام عليكي وين الغيتي الروايةةةةةة

llinill

@-MyBoy93 وانا اكثرر والله):
Répondre

llinill

@-MyBoy93  رجعت نشرتها يروحي 
Répondre

llinill

ها أنا ذا بعد كل شيء.. أقف من جديد على الحافة ذاتها أكرر الأخطاء نفسها كأنني عالقة في دائرة لا تنكسر بل كأن الزمن لم يمضِ وكأنني لم أتعلم شيئًا...
          في الثامنة عشرة من عمري.. أجرُّ خلفي خيباتٍ تتكرر وأجترّ الندم كعادةٍ يومية.. أليس من المفترض أن أكون أكثر وعيًا؟ أكثر نضجًا؟ كيف سُرقت مني حياتي بهذا الشكل؟ متى تسللت السنوات من بين يديّ وأنا أظن أنني كنت أسير للأمام؟ لماذا أبدو كمن خذلته الأيام مبكرًا.. كأن الحياة سحبتني في تيارها دون أن تمنحني فرصة للوقوف.. متى أصبحت هكذا؟ متى ضاعت ملامحي بين ما كنت أحلم أن أكونه وما صرت عليه الآن؟...
          

llinill

كان يومًا عاديًا في مدينة الموصل التي كانت في الماضي مليئة بالناس والحياة.. لكن اليوم كانت المدينة مختلفة. كانت تحتضر كما لو أن الأمل قد تلاشى منها والأزقة المدمرة كانت تشهد على ما مرّت به.
          نحن.. أسرتي الصغيرة كنا في وسط تلك الفوضى محاولين الخروج من تلك الجحيم التي تحيط بنا.
          كنت في الثالثة من عمري.. في عالم لا أفهمه كما يجب. كان أخي الذي لا يتجاوز الخامسة في قمة حيويته كان يركض أمامنا ممسكًا بحقيبة صغيرة تحتوي على مستمسكاتنا وبعض المال وكأن تلك الحقيبة كانت آخر أمل لنا في النجاة في عينيه كان هناك بريق من البراءة أملٌ طفولي في أن كل شيء سيكون على ما يرام..
          أما أمي.. فقد كان وجهها مليئًا بالقلق كانت تراقب أخي بخوف وتتبعه بنظراتها المتوترة كما لو أنها كانت تشعر بما سيحدث قبل أن يحدث لكن بالفعل قد ضغط أخي على لغمٍ مدفون في الأرض فجاء الانفجار بكل قوته...
          في لحظة واحدة تحوّل كل شيء حولنا إلى ظلام وصمت مطبق لا شيء سوى صوت الانفجار الذي هزَّ كياني وفوضى لا أستطيع أن أصفها! كنت في ذراعي أمي التي تصرخ وأشعر بألمٍ هائل لا يمكن تصوره لكنني لم أكن قادرة على فهم ما حدث بشكل كامل..كان أبي يصرخ باسمي أنا وامي ولكن الكلمات كانت تائهة في الهواء ثم حملني وكان يركض بي في محاولة يائسة لإنقاذنا لكن كل شيء كان متأخرًا..
          عندما بدأت أدرك شيئًا من هذا الواقع المأساوي كان هناك شيء يثقل قلبي بشدة لكن..لم تكن هذا فقط اصعب شيء مر بي ماهو اسوء ان أمي قد تبعته.. 
          أمي وأخي... كانا قد رحلا.. كان هذا هو ما أدركته في تلك اللحظة كانت الحقيقة كما لو أنها ضربة موجعة لقلبي وكأنني فقدت جزءًا كبيرًا من روحي شعرت كأنني في حلمٍ مرعب ولكن مشهد الدماء والشظايا التي حولنا تشهد على أنه كان حقيقة...
          مرت الأيام وكنت أعيش في هذا الألم الصامت.. ألمٌ لا يفارقني..

-MyBoy93

@llinill  
            هذه ابتلاءات رب العالمين لك.. لا اعرف ما يتوجب علي قوله.. ولكن الله إن احب عبدا ابتلاه.. ليعطيه الاجر والحسنات على صبره.. وليرى ان كان حبه لك من حبك له..؟ رب العالمين يحبّك.. ثقِ بذلك.. رحمة الله على مصابيح حياتك.. ولعل الله يربط على قلبك ويصبرك.. ويعوضك الخير عن ما فقدتِ.. اتمنى من قلبي ان يرزقكِ الله بشخص ينسيكي كل هذا.. ويوما ما.. سيأتيكي العوض بشكل لم تتوقعيه.. سيأتيكي بأبهى صورة.. لصبرك.. وقوتك.. وتوكلك على الله.. 
Répondre

llinill

مشاعر كرهٍ عظيمة تجاه نفسي..
             يا الله ألا تُحبني؟ أتُريد بي العذاب بمن أحبّ؟ أم أنك لا تُحبني فـ لمْ تأخذني إليك معهم؟...
Répondre

llinill

أبي كان الشخص الذي كنت أظن أنه سيكون القوة التي أستند إليها الحائط الذي سيحميي من كل ما هو قادم لكن للأسف كانت الحقيقة مغايرة تمامًا..
            أبي لم يكن الرجل الذي كنت أحتاجه لم يكن الشخص الذي يمكنه أن يعوضني عن كل تلك الخيبات كلما حاولت أن أتمسك به كان يبتعد أكثر وفي لحظات كنت أحتاجه فيها بشدة كان يغرق في يأسه يتركني وحدي أواجه مصيري لم يكن يمتلك القوة التي كنت أعتقد أنه سيمنحني إياها بل كان يخذلني في كل مرة... كان يختبئ خلف ذاك الصمت المؤلم ولم يكن يملك القدرة على إعطائي أي شيء يخفف عني ما كنت أعيشه..
            لم يكن هناك شيء في نظره يُشعرني بالأمان أو الطمأنينة كنت بحاجة إلى يد تمتد لتأخذني من هذه الظلمات لكنه لم يكن هناك ليُساعدني كان يبدو وكأنه قد سحب نفسه من حياتنا ولم أكن أستطيع أن ألومه لكن الألم الذي شعرت به كان أكبر من أن أتحمله.. لكن بعد خسارته شعرت أنني تائهة في عالم مليء بالظلام وأنا في أمس الحاجة إلى شخص يعطيني الأمل ولكن أبي الذي كنت أظنه أن يكون مصباحًا في هذا الظلام كان هو الآخر قد غرق في الظلال..
            وها أنا اليوم أعيش مع الألم الذي تركوه لي وراءهم مشاعر من الخذلان وطعنة عميقة في قلبي تكبر كل يوم...
Répondre

-MyBoy93

أنا آسفة انك عم تشوفي الناس عم تحتفل بيوم سموه عيد الأم.. آسفة انك عم تتحملي مشقّة مكافحة حزنك وأنا مو قادرة أكون معك.. لك اجر الصبر يا عمري.. 
          لعل الله يرزقك الجنة لتقابليها هناك..  تتقابلان في جنان الله بين يديه سبحانه وتعالى لتخبرك بفخرها بكل خطوة خطيتيها.. لا أدري كيف لي أن أذهب عنك بعض حزنك.. ولكنني أعدك.. أنني هنا لأجلك.. كأخت.. أو صديقة.. أو أي شيء ترغبين أن أكونه.. لعلي أكون قريبة من قلبك كما كان تاريخنا متماثلًا.. كتوأم تعيدين بنائي وأكون سندًا لقلبك.. لعل الجرح الذي يحرقك يشفى.. أنتِ تتحملين ما عجز عنه الكثير.. لذلك انا فخورة بك.. لا أريد أن أبدو ك مبالغة.. ولكنني تذكرتك منذ دقت الساعة الثانية عشرة.. خفت عليكِ.. وعلى قلبك... تمنيت لو أني احتضنك ونبقى سويّا حتى ينتهي اليوم دون أن ترَي أو تسمعي شيئًا يؤذيكِ.. أنا هنا في حال إحتجتِ الحديث.. أنا أحبك حسنًا..؟ أحبك ليلي.. 

-MyBoy93

@llinill  
            >///<♡♡♡♡♡♡♡♡
Répondre

llinill

وانا احبكك والله 
Répondre

llinill

@-MyBoy93  
            يروحييي انتِ ما اعرف كيف ارد على كلامك بس شكراا ♥️
Répondre

llinill

غدًا عيد الأم، لكنه لا يشبهني. هو لمن وجدوا أمهاتهم وظلوا يحتفلون بهن عامًا بعد عام، لمن تملأ أصواتهن البيوت دفئًا، أما أنا فلا ذكرى أستعيدها، ولا صورة أعود إليها. أمي كانت أول غائب في حياتي، غيابًا لا أتذكره لكنه يعيش داخلي، يكبر معي، يرافقني بصمت..
          لم أسمع صوتكِ، لم أتعلم ملامحكِ، لكنني أبحث عنكِ في ملامحي، في اسمي الذي ربما نطقتِه مرة قبل أن ترحلي، في الفراغ الذي تركه رحيلكِ المبكر. يقولون إن الأم هي الطمأنينة الأولى، فكيف يبدو العالم لمن بدأ حياته بلا طمأنينة؟
          لا أعرف إن كان بإمكانكِ ان تشعري بي، لكنني اتمنى لو كنت هنا، لأسمع ضحكتك، لأشكو لك همومي لأخبرك كم انا مشتاقة. أريد أن أقول لكِ إنني أفتقدكِ رغم أنني لم أتعرف إليكِ، وإن غيابكِ هو الحضور الوحيد الذي لم يفارقني أبدًا. عيدكِ هناك أجمل، وأنا هنا أحمل حبًا بلا ملامح لكنه يعيش في قلبي كما لو أنكِ لم ترحلي أبدًا...

llinill

أمي..الحياة ليست سهلة بدونكِ. أشعر بالضياع، بالفشل، بعدم القدرة على المضي قدمًا. دراستي لم تكن كما يجب، ليس لأنني لا أستطيع، بل لأن التفكير بكِ يسرقني من كل شيء. كلما رأيت أمًا تضم طفلها، شعرت بوخزة في قلبي، كأنني أعيش في عالم ناقص، عالم ينقصه أنتِ. أتصدقين أنني أغار من الأطفال الذين ينادون "أمي"؟، لأنني لم أحظَ بهذه النعمة ولو ليوم واحد...
            أحيانًا أتساءل، هل تشعرين بي؟ هل ترين ضعفي وحيرتي؟ هل تشتاقين إليّ كما أشتاق إليكِ؟ أود أن أؤمن أنكِ تراقبينني من مكان بعيد، تبتسمين لي، وتدعين لي أن أصبح أقوى.
            
            عيدكِ أجمل في الجنة حبيبتي
            ابنتكِ التي لم تنعم بحضنكِ لكنها تحبكِ دائمًا ♥️
Répondre

llinill

I'm back.. maybe?

-MyBoy93

واحلى حد يتم ال 18!!.. 
            آسفة اني ما عايدتك رغم اننا لنا نفس اليوم..
Répondre