lljani

هانَتْ عليكَ مَدامِعي، فهَجَرتِني
          	وكَسَرتِ قلبًا مَا أَحَبَّ سِواكِ
          	
          	وأنا الَّذِي لولاكَ ما ذُقْتُ الهَوى
          	يومًا ، ولم أكُ عاشِقًا .. لولاكَ

lljani

يَا لَيْتَ مَنْ أَهْوَى يَحِسُّ بِأَنَّ بِّيْ
          شَوْقًا إِلَيْهِ وَلَوْعَةً لَا تَكْذِبُ
          فَلَطَالَمَا لَمَّحْتُ دُونَ نَتِيجَةٍ
          فَأَلُومُ نَفْسِي وَالشُّعُورُ مُخَيِّبُ
          مَا الذَّنْبُ ذَنْبِي حِينَمَا أَدْمَنْتُهُ
          فَالْحُبُّ يَعْبَثُ بِالْقُلُوبِ وَيَذْهَبُ
          قَدَرِي بِأَنْ أَحْيَا بِقَلْبٍ حَائِرٍ
          غَضٍّ عَلَى جَمْرِ الْهَوَى يَتَقَلَّبُ
          صَعْبٌ عَلَيَّ بِأَنْ أَبُوحَ بِحُبِّهِ
          لَكِنَّ كِتْمَانَ الْمَشَاعِرِ أَصْعَب.

lljani

قُلوبُنا لا تَختارْ مِنَ العِشقْ اِلا اَصعَبَهْ.
Reply

lljani

لاتخدعك بسمةُ الثغر الحسن 
          ‏إني أخبئ من جِراحي وطن 
          
          ‏لا تخدعك بالهدوء ملامحي 
          ‏بعضُ البحار هدوءها لا يُؤتمن.

lljani

الاثنين 12 مايو 6:54 مَ
Reply

lljani

وَإِذَا العُيُونُ تَحَدثَت بِلُغَاتِها
            قَالتْ مقالاً  لم يقُلهُ خَطِيبُ
Reply

lljani

كم محظوظٌ بِهِ أَنا أراهُ نورًا
           فِي الدُجى، يُنيرُ رُوحي
           فأعودُ فَرِحًا مُتيقِظَا .

lljani

و كَلماتهُ تحتضِن قلبي وكأنها
             مرهمٌ على الجراحِ فتطِيبُ .
Reply

lljani

٥:٣٦

lljani

‏يَا رَائِعًا مُذْ رَأَتْ عَيْنِيْ قَامَتَهُ
            أَصْبَحْتُ أَشْعُرَ أَنَّ العُمْرَ مُخْتَلِفُ
            إِنْ كَانَ حُبُّكَ وَهْمٌا أَوْ مُصَادَفَةٌ
            فَأَجْمَلَ الحُبَّ مَا تَأْتِيْ بِهِ الصُدَفُ .
Reply

lljani

وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه 
            ‏وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها 
            ‏ما مسني مللٌ بقربكَ مرةً 
            ‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
Reply

lljani

١٢:٣٠ الثَلاثاء ـ مَارس.

lljani

ألا يا ليلُ، هل تَشكُو معي أملي؟
            وهل تبكي النجومُ على الهوى الأزلِ؟
            وهل يَرقى القمرُ نورًا كعادتهِ
            إذا ما زارَني طيفُ الهوى الخَجِلِ؟
            هنا، عندَ الضفافِ الساكناتِ، أنا
            وحيدٌ في غياهبِ صمتها الثَمِلِ
            ألمحُ الريحَ تهمسُ لي برفقتها
            وتُشعلُ في دمي نيرانَ ما حُمِلِ
            أيا نجمَ السماءِ، هل إليك بَدا
            سَرابُ الحبِّ يسطو في مدى المَقلِ؟
            أم أنَّ الضوءَ في عينيكَ مرتحلٌ
            كما ارتحلَتْ عيونُ الحبِّ للأمَلِ؟
            
            
Reply