عندك منو يساعدك وتستمد
منه القُوه خارج العراق، بس منو اليشيلك من گاعك
انته واخونك داخل العراق؟
اني اجاوبك.. محد غير رَماد!
رِجع رَماد يتمشى وهوه حاط ايديه ورا ظهره وأردف
مكمل المسرحيه الي بلش بيها وصفنهم:
وحَسب معلوماتي أعدائكم بالعراق اكثر من أصحابكم بالخارج.
وأزيدك عِلم أغلب أعدائك همه من أصدقائي،
هاي من دون ما أحجي عن الحبيبات الي راح
يوصلنكم من عدنا وبأسعار اذا تلوف الشرق
الأوسط شبر شبر هم ما تلاگي مثلهن، وأضمنلك
انتشارك خارج هاي المحافظه من خلال حلفائي
الي ينتظرون كلمة مني حتى يمحون شكو عرقله
تصير بطريقي، وما استبعدك عن هذني العرقلات!
وگف بمكانه ورَكّز عيونه بعيون أدونيس موجهله الضربه القاضيه
رَماد : كُل هالمصالح الي راح تجنيهن مني وبعدك تگمز بمكانك وشايف روحك عليه
وترفش؟ عجييب أمرك!.
خاطه خوط هوه وحمايته وأخوانه
بهاذه الكلام وطول هالوقت ابتسامه
الاستهزاء ونظرة الثقه ما فارگن ملامحه!
باوع يَمان بوجه كاظم ورجع باوع لوجهي
هَز ايده متعجب من رَماد
يَمان: هاذه متأكدين من عدنا؟ يعني النا صله بي؟
محمود: اي والله يصير أخويه وابن خالتك.
كاظم: شو حيل ذكي وحط الأرباع وعشيرتهم جوه إباطه بربع ساعه! ليش ما طالعين عليه انتو؟
يَمان: دنجب انجب، اليسمعك يگول الخوارزمي رجع بس متجسد بشخصية كاظم ميريد احد يعرفه.
جزء قصير من روايتي مُبْهَمُ رَمَادٍ، شرفونا وانطونا رأيكم اذا تحبون