https://www.wattpad.com/story/390363311?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=joliya_aj
في عالَمٍ لم يُخلَق ليستقر،حيثُ يتنفَّس القَدَرُ من صَدعٍ قديمٍ في قلبِ الأرض،وتَمشي النبوءاتُ على هيئةِ بشر...
لم تكن الحكايةُ بدايةً،بل تِكرارًا بلَعنةٍ لم تُفلِت أحدًا.
هي...طفلةُ الأمس، وصمتُ اليوم، وسؤالُ الغدِ الذي لا يُجاب.لا تَملِكُ سيفًا، ولا عرشًا،لكنها تسيرُ كأنَّ العالمَ مَدينٌ لها بإجابةٍ لم تُقال.
أمّا هو...وريثُ سلالةٍ لا تُغفَر، وظلٌّ لعرشٍ تحتهُ مقبرة،
تحتَ جلدهِ يسكنُ الجليد،وفي عُروقهِ حِبرٌ من ماضٍ مختوم،لا يُبصِرهُ إلّا أولئك الذين نُسيت أسماؤهم مع الرياح.
لم يكن أيٌّ منهما يَبحثُ عن الحرب،لكنَّ الحربَ كانت تَنتظرهما عند أولِ انعطافةٍ للقدَر،تضحكُ في صمت،
وتُخرِجُ سيفًا لا يُبقي... ولا يَختار.
هم لا يَعرفون أنهم بدايةُ النهاية،لكن الأرضَ تعرف،والسماءُ تَصمُت.
السيفُ يَنتظر يدًا لا تَرتجف.
والتاج؟
كُتِب عليه أن يَعلو... مرةً أخيرة،
ثم يَسقُط فوق من يظنُّ أنه أقوى منه.
ثمانيةُ رموز،ثمانيةُ مفاتيح،ثمانيةُ سلاسل تَربِطُ ما مضى، بما لم يُخلَق بعد.
وحين تلاقَت خُطاهما...لم تُعلِن السماءُ نبوءة،ولم يَنهَر الزمنُ صراحةً،و لكنَّ كلَّ شيءٍاهتزَّ... دون أن يَنكسِر.
وفي هذا الصمت،
تبدأ القِصَّة.